نشاط «خدمة المسن» في مركز عيتا الشعب الصحي الاجتماعي

الدائرة الصحيّة الاجتماعية
نشاط اجتماعي
« خدمة المسن »
  مركز عيتا الشعب الصحي الاجتماعي
وطلاب المرحلة الثانوية في ثانوية عيتا الرسمية

تعريف النشاط
• نشاط مشترك ومميز بين ثانوية عيتا الشعب ومركز عيتا الشعب الصحي الاجتماعي .
• مكونات النشاط: شرح، نقاش ضمن مجموعات، ولعب ادوار وتمثيل، ثلاث جلسات تثقيفية عن المسنين حول التواصل و التكيف مع الضغوطات الاجتماعية

مراحله
– المرحلة  الاولى

تدريب ونقاشات و عمل جماعي داخل المركز

  • عمل المجموعات
  • تبادل الافكار
  • عرض المجموعات
  • أنشطة هادفة
  • العاب هادفة

– المرحلة الثانية

زيارات منزلية للمسنين في منازلهم وتفقدهم و التحدث معهم ومساعدتهم في بعض الاعمال المنزلية والاستماع لمعاناتهم، الزيارات كانت في بلدة الطيري وبلدة عيتا الشعب .
أخذ النشاط حيز الاهتمام من التلاميذ وكانوا متميزين بالنشاط وحب المساعدة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي بكل أساليبه، وتم ايصال التلاميذ الى الهدف المرجو وهو حب المساعدة والتطوع .
تألف فريق العمل من ممرضات عيتا الشعب (رولا طيبا، مروه سرور، زينب عباس ) ونقّال مالطا ( منى طيبا )

حفل توزيع الشهادات

في 13/12/2014: أقيم في ثانوية عيتا الشعب الرسمية حفل توزيع الإفادات على الطالبات والطلاب الذين شاركوا على مدى عدّة أسابيع في برنامج خدمة المسنين ، وذلك بتأهيل ومواكبة من مركز عيتا الشعب الصحي الإجتماعي الذي تولّى التدريب النظري وواكب الخدمة المنزلية.
تحدث في الحفل الأستاذ محمد دروبي مدير الثانوية، الممرضة رلا طيبة، الطالب مصطفى كريك، والسيد نجاد شرف الدين.

نوّه السيد نجاد شرف الدين بالمبادرة والقائمين بها لافتًا إلى أن خدمة الإنسان تتصل أولًا وأخيرًا بالدين الحق الذي أنزله الله وأوصانا به رسوله والأئمة.

مقتطفات من كلمة السيّد شرف الدين
“..لدي شكر وامتنان لأهل عيتا الشعب  بداية. لعشر سنوات، كان المستوصف ومازال في خدمتكم وفي خدمة كل محتاج، فكانت الإستضافة في عيتا الشعب.
والشكر الثاني للمدرسة الكريمة بإدارة سعادة الاستاذ محمد دروبي  والشكر الأخير وهو مسك الختام لكم يا صبايا ويا شباب لأن عملكم هو في الواقع تكريس لخط الامام الصدر، بل وأكثر من ذلك، هو تكريس لمبدأ الإنسانية.
ما قمتم به يتصل بأعلى مراتب الإيثار والعطاء والبذل في سبيل الله. ما أطلبه منكم هو متابعة هذا الموضوع بكافة جوانبه. أعود وأقول عباداتنا ليست للعبادات فقط، صلاتنا وصيامنا هما لتكملة حياتنا الإنسانية كما قال الإمام الصدر. صلاتنا يجب أن  ترد على أخلاقياتنا، وصيامنا على مسلكنا وما الى ذلك من العبادات وهكذا نصل ونعرج ونسلك الى الله سبحانه وتعالى. الدين والعمل هما سويًا، العمل ثم العمل ثم العمل للتغيير الأحسن لنصل بالدين الأكمل إنشاء الله. أيدينا بأيديكم، أيديكم بأيدي الجميع، أيدينا بأيديكم لنقوم بمجتمع أفضل، تطلعوا الى ما يحصل حولنا، ماذا نجني، لنتخيل معًا هؤلاء الذين يقومون بأعمال بشعة بمنطقة عزيزة جدًا على قلوبنا، تخيلوا كيف تمت تربيتهم وكل ذلك باسم الدين! فلننتبه ونتساعد سويا لنربي أنفسنا ومن حولنا، وانشاء الله انتم آباء وأمهات بالمستقبل، انتبهوا لمن تختارون ليصبحوا أزواجكم، انتبهوا كيف ستربون اولادكم، اتبهوا للعاطفة التي ستمنحونهم. انتبهوا لكل ذلك، فبهم نرتقي لمجتمع سليم. سمعتم الأخوات اللواتي تحدثن قبلي يقولون حسّن حسّن حسّن (يدعون للتحسين)، هذا كله ضرورة، لتضمن الأخوات مستقبلهن بحال جار الزمن عليهن أو على آبائهن، وقد أوصانا رسولنا أن نهتم ببعضنا البعض كما أوصانا بالجيران..”

“…أما خدمة المجتمع فهي خدمة الإنسان في إطار مؤسسي يشجع الناس على العمل معًا لما فيه خدمة الناس ماضيًا ومستقبلًا. “… أنّ مبادرتكم هي باكورة تشجع من يأتي بعدكم على سلوك الدرب الذي فتحتم.”

وختم متمنيًا أن يتحوّل إكرام الكبار إلى ثقافة تتناقلها الأجيال شاكرًا إدارة المدرسة والممرضات.

وفي الختام تمّ توزيع الإفادات على الطلاب