التطوّع

..وحديثًا قالوا عن أجمل المكافآت في الحياة “إنك بينما أنت تساعد إنسانًا آخر، فأنت تساعد نفسك” . كما وقالوا بأنه “عندما تتوقف عن العطاء أو عندما يزول استعدادك للعطاء، فإن النور ينطفئ”.

والإمام الصدر أشعل في نفوسنا نورًا بهيًّا إذ علّمنا بأنّ أفضل العبادات هي في خدمة خلق الله، وإذ هدانا إلى أنّ إرادة الإنسان هي المحور في حركة التاريخ والكون. كما وترك لنا المشعل بل والنموذج مضاءً.

هذا الدليل هو همزة وصل بين إرادتك، أخي المتطوّع وأختي المتطوعة، في أن تكون وأن تكونين مصدر عطاء ومساعدة لمن يحتاجها، وإرادتنا في أن نكون نواة تواصل وحركة فرح للجميع.

موقعك في هيكل المؤسسات

طوّرت الجمعية في الآونة الأخيرة نموذجًا يعكس ثقافتها ومفهومها للعمل الأهلي. وقد أخذ المتطوعون مكانهم الطبيعي في صلب الهيكل التنظيمي وعلى رأسه.

نجدهم في الهيئة الإدارية. كما ونجد البعض منهم في الأجهزة الفنية والإدارية. بعضهم يرتبط مباشرة بالجمعية بينما البعض الآخر يرتبط عبر هيئات وسيطة مثل الرابطة النسائية بفرعيها في بيروت وصور، وروابط القرى وجمعية خريجات مدرسة التمريض.

للمتطوعين إسهامات مشهودة في نشاطات منتظمة في مجال العلاقات الاجتماعية والتواصل مع البلديات والهيئات وحضور الندوات والمؤتمرات، وهم يشكلون قوّة العمل الأساسية في تنظيم المعارض وحفلات الإفطار وغيرها. كما ونجد إسهاماتهم في النشاطات الطارئة مثل الحملة الصحية والاجتماعية التي أعقبت التحرير.

فرص التطوّع القائمة:

يمكنك أداء واحدة أو أكثر من المهام التالية، وذلك بحسب مؤهلاتك وخبرتك ورغبتك: 

– إعطاء دروس تقوية لفتيات المبرّة في الفترة المسائية، وذلك في مواد اللغات والرياضيات والعلوم والكمبيوتر؛

– إدارة حلقات تواصل وحوار مع الفتيات حول شؤون بيئية، اجتماعية، أسرية، الخ؛

– الاشتراك في نشاطات لاصفيّة متنوعة تشمل الأنشطة الكشفية، الرحلات إلى الأماكن الأثرية والسياحية، أنشطة رياضية وفنيّة؛

– للمختصين في الكمبيوتر واستخدامات الانترنيت والتصميم الجرافيكي، هناك فرص المساهمة مع الأقسام المختصة في تصميم وإخراج وتنفيذ المواد الإيضاحية، المطبوعات، منشورات التوعية وغيرها؛

– الإسهام في الاستبيانات وجمع المعلومات وتحليل البيانات؛

– الاشتراك في استقطاب الأصدقاء وأنشطة حشد التبرعات وتنظيم الحفلات؛

تنظيميًّا، يتمّ حصر فرص التطوع المتوافرة وإعدادها وفهرستها على ضوء المعطيات المتجمعة من الأقسام عن حاجاتهم وإمكانية استيعابهم للمتطوعين.
التصنيف التالي هو المعتمد حاليًّا:

– تحوز على فرصة اكتساب الأصدقاء وتوسيع دائرتك الاجتماعية؛

– تحقق درجة من الرضا الداخلي والثقة بالنفس عبر تقديماتك المتنوعة لمن هم بحاجة، وعبر إحساسك بمقدرتك على إحداث تغيير ما؛

– تنمي مواهبك وقدراتك عبر الممارسة والتدريب واكتساب مهارات جديدة؛

– تحرز شهادة خبرة تفيدك في سيرتك المهنية وفي إيجاد فرص عمل لاحقة

– تكون موضع تكريم وشكر نظير ما تقدّمه.

– أن تلتزم بالتعليمات والإرشادات الموضوعة لتسهيل مهمتك ولخدمة المستهدفين،

– أن تلتزم بأداء المهمات الموكلة إليك في مواعيدها وأماكنها المقررة، وأن تشعر الجهة المسؤولة عن عملك في حال تغيّبك لسبب طارئ؛

– أن تحافظ على خصوصية وسرية المعلومات التي تصل إليك، سواء ما يتعلّق منها بالحياة الشخصية للمستفيدين من خدماتك أو غيرها من المعلومات المتعلّقة بعمل الجمعية؛

كيف تبدأ تطوّعك مع مؤسسات الإمام الصدر؟ 

1- ناقش الفكرة مع ذاتك، ولا تتردد في طلب المزيد من المعلومات من مصادرها وممّن سبقوك إلى التجربة أو ممن تثق بهم عمومًا؛

2- تأكد من استعدادك للالتزام في موجبات التطوّع؛

3- املأ الاستمارة المخصصة للتطوّع، وعززها بصورة عن مؤهلاتك وشهادات خبرتك؛

4- اطلب موعدًا لتسليم الطلب ولتقديم نفسك عبر الاتصال بالرقم 742610 07 أو عن طريق البريد الإلكتروني sadr@dm.net.lb ؛ ( لإهتمام الدكتورة مها أبو خليل)

5- سوف تحصل على مزيد من الإرشادات حول فرص التدريب القائمة وآليات التنسيق والأداء والتقييم .

دليل خدمة المتطوّع

هناك دومًا العديد فرص التدريب المتوفرة للمتطوعين (في قسم طاقات): تتضمن معلومات تعريفية ببرامج التدريب المتوفرة وأماكن إجرائها ومواقيتها وطبيعة المواد والبرامج التدريبية. وهذه الفرص التدريبية مفتوحة للجميع بمن فيهم الموظفون العاملون في الجمعيات والبلديات.
أما بالنسبة للمتطوعين في مؤسسات الإمام الصدر، وإضافة إلى ما ذكر أعلاه، يجدر التنويه بنوعين إضافيين من الإعداد والتدريب: