مخيّم كفرذبيان التّرفيهي للأطفال مركز صدّيقين الصحّي الاجتماعي

مقدّمة

تجسيدًا لقِيم المحبّة، الاحترام، التّسامح والغفران التي تجمع مؤسسات الإمام الصدر ومنظّمة مالطا ذات السيادة…  أقام قسم الشّباب المتطوّعين التّابع لمنظّمة مالطا مخيّماً خاصّاً بالميلاد ضمّ 21 طفلاً  من بلدة الذّوق ومن بلدة صديقين من عمر 7 حتّى 11 سنة. وكان ذلك في بلدة كفرذبيان يومي السبت والاحد 18و19 كانون الثاني 2015، برفقة السيّدة إلهام صفيّ الدّين ممرّضة الصحّة النّفسيّة في مركز صدّيقين.
تضمّن المخيّم العاباً فكريّة، مسرحيّة، رياضيّة، وأنشطة مسليّة من ضمنها الكرمس. وكان ختامه توزيع هدايا قيّمة قدّمها بابا نويل.

شهادات

– إلهام صفي الدّين:
“فكرة المخيّم بدمج الاطفال من مختلف المناطق عمل رائع جدّاً يُقرّب النّاس من بعضهم البعض ويكسر كل الحواجز بين الطّوائف والثّقافات المختلفة.”
” كل شيء كان جميلاً ومميّزاً – الألعاب، الأنشطة، الكرمس، توزيع الهدايا من قبل بابا نويل… الحقيقة نبسطو كتير الولاد… نشاط مميّز، منظّم، مسلّي ومهضوم ومفيد”.
“المكان أكثر من رائع… المناظر الطبيعية، الثلج، الهدوء، الاكل …والأجمل من كلّ شيئ هو روح الشّباب المتطوعة لخدمة هؤلاء الاطفال وما بذلوه من أجلهم، طريقة تعاملهم، روحهم المرحة والرّياضية، حنيّتهم وعطاؤهم الذي ليس له حدود…”

– الطفلة حنان:
أنا انبسطت كثير كثير كنت بالاول خايفة ومستحية بس لما تعرفت عل الفريق المتطوع وتعاملهن معنا حسيت بالامان وأعطيت كل ما عندي من طاقات.

– الطفلة إيفا :
“كانت رحلة من العمر… غيّرت جوّ، انبسطت وتعرّفت على ناس جديدة حبيّتُن كتير…”

– الطّفلة نادين:
“…أنا كتير انبسطت وهول اليومين كانوا أحلى يومين بحياتي…  لعبت ورقصت وتعرّفت على أحلى عالم… حسّيت حالي ببيتي وبين أهلي وبتمّنى ارجع مرة تانية… راح اشتقلكن كتير”.

– الطفلة وعد:
“كثير كثير انبسطت حسيت حالي مدللة كتير كلن حبوني  وبالاخص اللي كانوا معي بالفريق الالعاب حلوة كتير واكثر شي عجبني  بابا نويل… بحبكن كتير”.

الطفل حسين ب.:
“انا كثير انبسطت ولعبت العاب حلوة واكثر شي لما لعبنا بالثلج وشد الحبل وبابا نويل حبيت كثير الفريق لان عاملوني بطيبة وحنية”.

الطفل قاسم:
“ياريت بياخدونا مرة ثانية حبيت كل الالعاب… واكثر شي لما لقيت الكنز وبابا نويل كلن كانوا معنا مناح ما حسيت باي تفرقة، بيجّننو… انا حبيتن كلن”.

الطفل حسين بل.:
“اول ما وصلت كنت كثير مستحي بس لما تعرفت عالكل حسيت حالي بعرفهم من قبل وحسيت براحة واطمئنان، حبيتهم كلهم واكتر شي الهدية… شكرا كتير”.

الطفل محمد:
“المخيم حلو كثير… حبيت كل الالعاب وبالاخص الفكرية واللعب بالثلج… وحبيت اكثر الفريق كانوا كتير مناح وتعرفنا على منطقة وناس جديدة اتسلينا وغيرنا جوّ”.

الطفل علي:
“انبسطت كثير وحبيت كل شي …الالعاب والانشطة بابا نويل واتعرفت على ناس جديدة انسجمت معهم وحبيتُن كتير”.

وأخيراً، باسم مركز صدّيقين التّابع لمؤسّسات الامام الصدر وكل الفريق المؤلف من الممرّضة الهام صفي الدين والأطفال وأهاليهم، نشكر منظّمة مالطا ذات السيادة والشّباب المتطوّعين لها وكلّ من ساهم بهذا العمل الانساني الذّي اشعل الامل في نفوس كل الاطفال، مع التمنيات لهم بدوام الصحة والعافية.  الله يقوّيهم ويكتّر من امثالهم لاننا بحاجة لمثل هؤلاء الناس لنشر روح المحبة بين الناس ومن أجل كرامة الإنسان، في كلّ لبنان.

صدّيقين، في 19/01/2015
إلهام صفيّ الدّين