قصص انسانية
رحلة سماح
جاءت حاملةً معها هموم حياتها الإقتصادية والإجتماعية والعائلية, طالبةً نافذة من الأمل لعلها تفتح أمامها آفاق المستقبل.
إستقبلها معهد الآفاق للتنمية محتوياً كل عقباتها مقدماً لها خيارات ومجالات متعددة لترسي عليها سفينة نجاتها. فكان إختيارها فن التصوير الفوتوغرافي, أبحرت بهذا الإختصاص ولكن رغم ذلك إرتطمت سفينتها بصخورٍ عدّة, جعلتها تفكر بالرجوع والعدول عن سفرها معنا…. ولكن عزمنا وإرادتنا على دعمها نفسياً ومادياً ومعنوياً جعلها تكمل الإبحار معنا متحديةً كل العقبات, حتى وصلت الى ميناءٍ جعلها ترسو بخطىً جريئة وقوية مستقلة محققةً هدفها الذي جاءت من أجله.
إنها سماح بزون الخريجة التي دخلت معهدنا بطموحاتها وتخرّجت بإمتياز . وها هي اليوم موظفة في سلك قوى الأمن الداخلي برتبة مأمور.
ضمن متابعة خريجات المعهد كان لقاؤنا مع سماح حيث تحدثت عن تجربتها في مؤسسات الإمام الصدر وقالت:
اتجهت إلى مؤسسات الإمام الصدر وكلي أمل, مع أنني أحمل في داخلي رواسب نفسية نتيجة الوضع المادي, فوجدت اليد التي فتحت امامي نافذة المستقبل. دخلت اختصاص التصوير الفوتوغرافي وانسجمت مع مبادئ المؤسسات التي أعتز بها حيث تدربت فيها على النظام والالتزام وتحمل المسؤولية وهذا ما سهل لي الإنخراط في نظام قوى الأمن الداخلي.
وعرفاناً بالجميل
أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسات الإمام الصدر والقيمين عليها من إداريين ومعلمين الذين واكبوني ودعموني وأخرجوني من قوقعتي المظلمة وزرعوا فيّ بذور الأمل والثقة بالنفس.
إستقبلها معهد الآفاق للتنمية محتوياً كل عقباتها مقدماً لها خيارات ومجالات متعددة لترسي عليها سفينة نجاتها. فكان إختيارها فن التصوير الفوتوغرافي, أبحرت بهذا الإختصاص ولكن رغم ذلك إرتطمت سفينتها بصخورٍ عدّة, جعلتها تفكر بالرجوع والعدول عن سفرها معنا…. ولكن عزمنا وإرادتنا على دعمها نفسياً ومادياً ومعنوياً جعلها تكمل الإبحار معنا متحديةً كل العقبات, حتى وصلت الى ميناءٍ جعلها ترسو بخطىً جريئة وقوية مستقلة محققةً هدفها الذي جاءت من أجله.
إنها سماح بزون الخريجة التي دخلت معهدنا بطموحاتها وتخرّجت بإمتياز . وها هي اليوم موظفة في سلك قوى الأمن الداخلي برتبة مأمور.
ضمن متابعة خريجات المعهد كان لقاؤنا مع سماح حيث تحدثت عن تجربتها في مؤسسات الإمام الصدر وقالت:
اتجهت إلى مؤسسات الإمام الصدر وكلي أمل, مع أنني أحمل في داخلي رواسب نفسية نتيجة الوضع المادي, فوجدت اليد التي فتحت امامي نافذة المستقبل. دخلت اختصاص التصوير الفوتوغرافي وانسجمت مع مبادئ المؤسسات التي أعتز بها حيث تدربت فيها على النظام والالتزام وتحمل المسؤولية وهذا ما سهل لي الإنخراط في نظام قوى الأمن الداخلي.
وعرفاناً بالجميل
أتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسات الإمام الصدر والقيمين عليها من إداريين ومعلمين الذين واكبوني ودعموني وأخرجوني من قوقعتي المظلمة وزرعوا فيّ بذور الأمل والثقة بالنفس.