قصص انسانية
"أسيرة الطموح"
أتت من إيران حاملة معها صعوبات اللغة العربية مما منعها أن تكمل دراستها المتوسطة في المناهج الأكاديمية, فانقطعت عن الدراسة مدة سنة. سمعت بوجود معهد الآفاق للتنمية في مؤسسات الإمام الصدر, أتت مسرعة وكلها أمل بالإستفادة.
دخلت مجال خدمة الأطفال فنجحت بامتياز. إلا أن طموحها كان أكبر من ذلك, وبنفس العام استحدث إختصاص التنشيط الإجتماعي في المعهد, فالتحقت به وكانت من الدفعة الأولى للخريجات, ورغم صعوبة اللغة العربية كانت من المميزات في هذه الدفعة وتقدم باهر باللغة العربية وسرعة الإستيعاب , نتيجة محبتها وشغفها للغة ,نجحت بتفوق في إختصاصها الثاني.
زينب كانت من الموهوبين الفنيين بالرسم والأشغال, وهذا ما صقله اختصاص التنشيط الإجتماعي فيها. ولفت نظر زينب دور المرأة في العمل بالمؤسسات فكان أن اختارت موضوع بحث تخرجها في صف ال BT3 عن المرأة.
فاق طموح زينب الى حد أكبر حيث التحقت بالجامعة مكملة اختصاص “هندسة الديكور”.
وتذكر زينب أن دراستها بالتنشيط الإجتماعي كان بمثابة سند قوي لها في اختصاصها الجامعي حيث انها اليوم بصدد توسيع مشروع تخرجها ليصبح بحث دراسة كاملة متكاملة واضحة الرؤية للتخرج في الجامعة, مستعينة بأساتذتها بالمعهد وبإرشاداتهم ونصائحهم في هذا المجال.
إضافة الى ذلك, فهي الآن مدرّسة اللغة الفارسية في مدارس المهدي في بنت جبيل منذ ثلاث سنوات.
بكلمة أخيرة لزينب: أنا قطعت الأمل بمتابعة دراستي الجامعية, لكن المعهد أعطاني الإنطلاقة القوية واوجد عندي العزم لأكمل مسيرتي الدراسية.
أتمنى الإستمرار للمعهد وإفساح المجال امام الكثير من الفتيات , لأن العلم سلاح لهن في المستقبل وعليهن ان تتحدين الظروف الصعبة التي تقابلهن.
دخلت مجال خدمة الأطفال فنجحت بامتياز. إلا أن طموحها كان أكبر من ذلك, وبنفس العام استحدث إختصاص التنشيط الإجتماعي في المعهد, فالتحقت به وكانت من الدفعة الأولى للخريجات, ورغم صعوبة اللغة العربية كانت من المميزات في هذه الدفعة وتقدم باهر باللغة العربية وسرعة الإستيعاب , نتيجة محبتها وشغفها للغة ,نجحت بتفوق في إختصاصها الثاني.
زينب كانت من الموهوبين الفنيين بالرسم والأشغال, وهذا ما صقله اختصاص التنشيط الإجتماعي فيها. ولفت نظر زينب دور المرأة في العمل بالمؤسسات فكان أن اختارت موضوع بحث تخرجها في صف ال BT3 عن المرأة.
فاق طموح زينب الى حد أكبر حيث التحقت بالجامعة مكملة اختصاص “هندسة الديكور”.
وتذكر زينب أن دراستها بالتنشيط الإجتماعي كان بمثابة سند قوي لها في اختصاصها الجامعي حيث انها اليوم بصدد توسيع مشروع تخرجها ليصبح بحث دراسة كاملة متكاملة واضحة الرؤية للتخرج في الجامعة, مستعينة بأساتذتها بالمعهد وبإرشاداتهم ونصائحهم في هذا المجال.
إضافة الى ذلك, فهي الآن مدرّسة اللغة الفارسية في مدارس المهدي في بنت جبيل منذ ثلاث سنوات.
بكلمة أخيرة لزينب: أنا قطعت الأمل بمتابعة دراستي الجامعية, لكن المعهد أعطاني الإنطلاقة القوية واوجد عندي العزم لأكمل مسيرتي الدراسية.
أتمنى الإستمرار للمعهد وإفساح المجال امام الكثير من الفتيات , لأن العلم سلاح لهن في المستقبل وعليهن ان تتحدين الظروف الصعبة التي تقابلهن.