قصص انسانية
روان بسما
انتسبت روان بسما الى مبرة رحاب الزهراء (ع) في مؤسسات الإمام الصدر بعد حرب تموز 2006 وكان عمرها 4 سنوات. بدأت مسيرتها التعليمية في دار الحضانة وتميّزت منذ نعومة أظافرها بذكائها الحاد. انتقلت بعدها إلى مرحلة التعليم الأساسي فكان التفوق حليفها في كافة المراحل التعليمية وتخرجت بامتياز من الصف السادس الأساسي.
روان فتاة هادئة ، طموحة ومتعاونة غالبًا ما تبادر الى مساعدة زميلاتها في الدراسة ليتنافسن في الوصول إلى أعلى المراتب.
واستمرت روان في الحصول على التفوق في كافة صفوفها حتى في المرحلة المتوسطة إلى أن حقّقت حلمها الأول ونالت تقدير ممتاز بمعدل 18.5/ 20 لتحرز المرتبة السابعة في محافظة الجنوب في الشهادة المتوسطة للعام الدراسي 2017- 2018، على أمل أن تحقق حلمها الأكبر وتدرس الطب في المستقبل.
روان فتاة هادئة ، طموحة ومتعاونة غالبًا ما تبادر الى مساعدة زميلاتها في الدراسة ليتنافسن في الوصول إلى أعلى المراتب.
واستمرت روان في الحصول على التفوق في كافة صفوفها حتى في المرحلة المتوسطة إلى أن حقّقت حلمها الأول ونالت تقدير ممتاز بمعدل 18.5/ 20 لتحرز المرتبة السابعة في محافظة الجنوب في الشهادة المتوسطة للعام الدراسي 2017- 2018، على أمل أن تحقق حلمها الأكبر وتدرس الطب في المستقبل.
غزل ونور
في مكتب التكفل التابع لمؤسسات الإمام الصدر، كانت تدور فصول القصة التالية:
كانت الطفلة “غزل” تأتي مع والديها الى مؤسسات الإمام الصدر وعمرها أشهر، وفي كل مرة تأتي تلتقي بالطالبة “نور” حيث تشاهد إهتمام والديها بها فهذا الإهتمام عزز عند غزل المحبة وفن التعاطي.
اليوم أصبح عمر غزل سنتين ونصف. أتتْ مع والديها لدفع مبلغ كفالة نور لكن هذة المرة كانت غزل هي من بادرت وسألت عن نور. بَدَت غزل كزهرة الصباح عند سؤالها عنها. وقالت: أنا أحبها وأريد أن أراها، أتت نور إلى المكتب واجتمعت بغزل… تأملتها بهدوء، وهذا الهدوء أعطى انطباعًا جميلا من اهتمام الوالدين بإبنتهما غزل وتربيتهاعلى عمل الخير. فاليوم أخذت غزل دور والديها من حيث الاهتمام والتعاطي مع نور، بطريقة جذبت اليها كل من رآها حيث احتضنتها وقبّلتها، وجلست بجانبها تحدّثها، ومن ثمّ قدّمت لها هدية.
بقلم فايزة قانصون
كانت الطفلة “غزل” تأتي مع والديها الى مؤسسات الإمام الصدر وعمرها أشهر، وفي كل مرة تأتي تلتقي بالطالبة “نور” حيث تشاهد إهتمام والديها بها فهذا الإهتمام عزز عند غزل المحبة وفن التعاطي.
اليوم أصبح عمر غزل سنتين ونصف. أتتْ مع والديها لدفع مبلغ كفالة نور لكن هذة المرة كانت غزل هي من بادرت وسألت عن نور. بَدَت غزل كزهرة الصباح عند سؤالها عنها. وقالت: أنا أحبها وأريد أن أراها، أتت نور إلى المكتب واجتمعت بغزل… تأملتها بهدوء، وهذا الهدوء أعطى انطباعًا جميلا من اهتمام الوالدين بإبنتهما غزل وتربيتهاعلى عمل الخير. فاليوم أخذت غزل دور والديها من حيث الاهتمام والتعاطي مع نور، بطريقة جذبت اليها كل من رآها حيث احتضنتها وقبّلتها، وجلست بجانبها تحدّثها، ومن ثمّ قدّمت لها هدية.
بقلم فايزة قانصون