قصص انسانية
شهادة طبيب
• شهادة طبيب رافق العيادة النقالة منذ ولادتها وما يزال:
الدكتور محمد الشمالي يسرد لنا تجربته ورحلة العمر التي قضاها وما يزال في العيادة النقالة, الدكتور الشمالي إختصاص طب عام يعمل في عدد من المراكز الصحيّة بالإضافة إلى العيادة النقالة :
يقول الدكتور محمد الشمالي: منذ العام 1997 إنطلقت أول عيادة نقالة لمؤسسات الإمام الصدر وكان لي شرف البدء بالزيارة الأولى لقرى متاخمة لما كان يُسمى بالشريط الحدودي, ما زلت أتذكر كيف كانت القذائف تنهال على جانب الطرقات ونحن نشق طريقنا إلى ياطر, ما زلت أسمع أصوات اللحدين في موقع برعشيت القريب من مركز عمل العيادة النقالة, وما زلت أرى موقع الحردون الذي كان يُرافقنا ونحن في طريقنا إلى مجدل زون.
وفي العام 2000 …عام التحرير …. عندما دخل الناس إلى موقع الحردون كانت المفاجأة على جدار حائط بأن العيادة النقالة كانت هدفاً محتملاً لنيران العدو الإسرائيلي وما زالت اللوحة موجودة.
أنا كطبيب عامل في هذه العيادة منذ العام 1997 ولغاية يومنا هذا أقول بأنّ هذه التجربة هي من التجارب المهمة في حياتي العملية والشخصية فبالإضافة إلى تأمين المعاينة والدواء هناك أيضاً رسالة يجب أن تصل وهي أننا يجب أن نكون حلقة في سلسلة المجتمع المقاوم الذي سعى إليه وأرسى دعائمه الإمام السيد موسى الصدر….وما عملنا هذا إلا مقاومة
• قصة من قصصنا اليومية:
مريضة من إحدى القرى تحكي قصتها مع الألم ومع العيادة النقالة:
” توفي زوجي بعد صراع مرير مع مرض السل وبعد أشهر من وفاته تبين أن العدوى قد انتقلت لي وأصابني مرض السل في فقرات الظهر..لم أعد أقوى على الوقوف والمشي وإعالة أولادي الأربعة, لكن يد الخير إمتدت لي من العيادة النقالة التابعة لمؤسسات الإمام الصدر أمنت لي التواصل مع أطباء ومستشفيات حيث أجريت لي عملية دقيقة وما زالت تُؤمن لي العلاج المجاني حيث شفيت من المرض وأصبحت قادرة على المشي والتنقل والعمل في بستان الزيتون الذي تركه زوجي, الشكر كل الشكر للمقيمين على مشروع العيادة النقالة
مريض من مركبا:
أنا أتخطى المئة وأربعة أعوام والفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى وإلى مؤسسات الإمام الصدر (العيادة النقالة) التي تُؤمن لي العلاج الدائم مجاناً وبانتظام منذ العام 2000 حيث أصبح الطيبب والممرضة كأبنائي أنتظر قدومهم كل أسبوع فعلاقاتي بهم فاقت علاقة المريض بطبيبه وأصبحنا كأصدقاء أستشريهم فيسمعوني بأذن تحمل في طياتها الرأفة والرحمة وعيون أشعر كأنها تزودني بالحب الذي يشفيني اكثر من مفعول الدواء, وأنا كل يوم عند صلاة الصبح أدعو الله أن يعيد الإمام الصدر ورفيقيه الذي أسس لهذه الخدمات وللسيدة رباب الصدر التي تابعت مسيرة الجهاد الإنساني
الدكتور محمد الشمالي يسرد لنا تجربته ورحلة العمر التي قضاها وما يزال في العيادة النقالة, الدكتور الشمالي إختصاص طب عام يعمل في عدد من المراكز الصحيّة بالإضافة إلى العيادة النقالة :
يقول الدكتور محمد الشمالي: منذ العام 1997 إنطلقت أول عيادة نقالة لمؤسسات الإمام الصدر وكان لي شرف البدء بالزيارة الأولى لقرى متاخمة لما كان يُسمى بالشريط الحدودي, ما زلت أتذكر كيف كانت القذائف تنهال على جانب الطرقات ونحن نشق طريقنا إلى ياطر, ما زلت أسمع أصوات اللحدين في موقع برعشيت القريب من مركز عمل العيادة النقالة, وما زلت أرى موقع الحردون الذي كان يُرافقنا ونحن في طريقنا إلى مجدل زون.
وفي العام 2000 …عام التحرير …. عندما دخل الناس إلى موقع الحردون كانت المفاجأة على جدار حائط بأن العيادة النقالة كانت هدفاً محتملاً لنيران العدو الإسرائيلي وما زالت اللوحة موجودة.
أنا كطبيب عامل في هذه العيادة منذ العام 1997 ولغاية يومنا هذا أقول بأنّ هذه التجربة هي من التجارب المهمة في حياتي العملية والشخصية فبالإضافة إلى تأمين المعاينة والدواء هناك أيضاً رسالة يجب أن تصل وهي أننا يجب أن نكون حلقة في سلسلة المجتمع المقاوم الذي سعى إليه وأرسى دعائمه الإمام السيد موسى الصدر….وما عملنا هذا إلا مقاومة
• قصة من قصصنا اليومية:
مريضة من إحدى القرى تحكي قصتها مع الألم ومع العيادة النقالة:
” توفي زوجي بعد صراع مرير مع مرض السل وبعد أشهر من وفاته تبين أن العدوى قد انتقلت لي وأصابني مرض السل في فقرات الظهر..لم أعد أقوى على الوقوف والمشي وإعالة أولادي الأربعة, لكن يد الخير إمتدت لي من العيادة النقالة التابعة لمؤسسات الإمام الصدر أمنت لي التواصل مع أطباء ومستشفيات حيث أجريت لي عملية دقيقة وما زالت تُؤمن لي العلاج المجاني حيث شفيت من المرض وأصبحت قادرة على المشي والتنقل والعمل في بستان الزيتون الذي تركه زوجي, الشكر كل الشكر للمقيمين على مشروع العيادة النقالة
مريض من مركبا:
أنا أتخطى المئة وأربعة أعوام والفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى وإلى مؤسسات الإمام الصدر (العيادة النقالة) التي تُؤمن لي العلاج الدائم مجاناً وبانتظام منذ العام 2000 حيث أصبح الطيبب والممرضة كأبنائي أنتظر قدومهم كل أسبوع فعلاقاتي بهم فاقت علاقة المريض بطبيبه وأصبحنا كأصدقاء أستشريهم فيسمعوني بأذن تحمل في طياتها الرأفة والرحمة وعيون أشعر كأنها تزودني بالحب الذي يشفيني اكثر من مفعول الدواء, وأنا كل يوم عند صلاة الصبح أدعو الله أن يعيد الإمام الصدر ورفيقيه الذي أسس لهذه الخدمات وللسيدة رباب الصدر التي تابعت مسيرة الجهاد الإنساني