قصص انسانية
زهراء
زهراء، جاءت إلى مركز صديقين للرعاية الصحيّة الأوليّة لتتلقى علاجًا فأصبحت من مقدّمي النّشاطات في المركز !
تروي زهراء قصتها، فتقول:
إسمي زهراء، عمري 20 سنة. أعيش مع والدتي وجدّتي بعد انفصال والديّ الذي سبب لي الكثير من المشاكل النفسية وأدى إلى مشاكل صحيّة أبرزها أمراض في الغدة وإرتفاع في نسبة السكر، مما قادني إلى زيارة المركز لتلقي الخدمات.
ومن هنا بدأت الحكاية….
جئت الى المركز مع جدتي (علماً أن جدتي وعائلتي من مستفيدي المركز أيضًا). كنت أعاني من البدانة وآكل بشراهة حتى أنني أحمل كيساً من الأكل معي أينما ذهبت بالإضافة إلى ما أعاني منه من أعراض الغدة والسكري وأمراض جلدية في وجهي نتيجة تناولي الطعام الغير صحيّ. وهذا ما لفت نظر الممرضات عند أول زيارة لي وأنا ما زلت في غرفة الاستقبال، فارتسمت أمامهنَّ صورة أوليّة لما أعاني منه.
بدأت رحلة العلاج من الفحوصات المخبرية الى طبيب الغدد والسكري والجلد وأخصائية التغذية حتى وصلت الى المعالجة النفسية التي عملت من خلال جلسات العلاج على زيادة ثقتي بنفسي وتفريغ الطاقة والأفكار السلبية التي كانت تسكنني، ثم قدّرت وآمنت بمواهبي وقدراتي المهنية وخاصة بعدما أخبرتها أني درست التصوير؛ فأنا خريجة معهد الآفاق للتنمية التابع لمؤسسات الامام الصدر، كما درست التمثيل، الإعلام والتقديم التلفزيوني… فطلبت مني المشاركة في النشاط الترفيهي للأطفال الذي يقيمه المركز سنويًا في شهر آب لأطفال البلدة والقرى المحيطة، فأنا الآن أُعلّم الأطفال كيف ينقلون أفكارهم الى رسوم، وكيف يترجمون حركات أيديهم على الأورغ الى موسيقى ينصتون لها بفرح ويدغدغون أسماع من حولهم.
(سكتت هُنيْهَة وكأنها تحبس دموع الفرح ثم أكملت)
ليتك تعلمين كم من الحب أجده في بيتي هذا، نعم المركز بيتي وأنا بين عائلتي والسعادة التي تغمرني وأنا أقدم هذا النشاط لا يتسع لها الكون، وقد ألفت قصيدة سأقوم بتلحينها وسأقدمها مع الأطفال في آخر يوم من النشاط!
أفادت ممرضة المركز أن الوضع الصحي لزهراء أصبح مستقرًا. كما أنها خسرت الكثير من وزنها وما زالوا في المركز يراقبون وضعها الصحي والنفسي حتى انتهاء فترة العلاج.
نحن فخورون بكِ يا زهراء، بشجاعتك وبالتقدم الذي أحرزته وبتقديماتك للمركز.
تروي زهراء قصتها، فتقول:
إسمي زهراء، عمري 20 سنة. أعيش مع والدتي وجدّتي بعد انفصال والديّ الذي سبب لي الكثير من المشاكل النفسية وأدى إلى مشاكل صحيّة أبرزها أمراض في الغدة وإرتفاع في نسبة السكر، مما قادني إلى زيارة المركز لتلقي الخدمات.
ومن هنا بدأت الحكاية….
جئت الى المركز مع جدتي (علماً أن جدتي وعائلتي من مستفيدي المركز أيضًا). كنت أعاني من البدانة وآكل بشراهة حتى أنني أحمل كيساً من الأكل معي أينما ذهبت بالإضافة إلى ما أعاني منه من أعراض الغدة والسكري وأمراض جلدية في وجهي نتيجة تناولي الطعام الغير صحيّ. وهذا ما لفت نظر الممرضات عند أول زيارة لي وأنا ما زلت في غرفة الاستقبال، فارتسمت أمامهنَّ صورة أوليّة لما أعاني منه.
بدأت رحلة العلاج من الفحوصات المخبرية الى طبيب الغدد والسكري والجلد وأخصائية التغذية حتى وصلت الى المعالجة النفسية التي عملت من خلال جلسات العلاج على زيادة ثقتي بنفسي وتفريغ الطاقة والأفكار السلبية التي كانت تسكنني، ثم قدّرت وآمنت بمواهبي وقدراتي المهنية وخاصة بعدما أخبرتها أني درست التصوير؛ فأنا خريجة معهد الآفاق للتنمية التابع لمؤسسات الامام الصدر، كما درست التمثيل، الإعلام والتقديم التلفزيوني… فطلبت مني المشاركة في النشاط الترفيهي للأطفال الذي يقيمه المركز سنويًا في شهر آب لأطفال البلدة والقرى المحيطة، فأنا الآن أُعلّم الأطفال كيف ينقلون أفكارهم الى رسوم، وكيف يترجمون حركات أيديهم على الأورغ الى موسيقى ينصتون لها بفرح ويدغدغون أسماع من حولهم.
(سكتت هُنيْهَة وكأنها تحبس دموع الفرح ثم أكملت)
ليتك تعلمين كم من الحب أجده في بيتي هذا، نعم المركز بيتي وأنا بين عائلتي والسعادة التي تغمرني وأنا أقدم هذا النشاط لا يتسع لها الكون، وقد ألفت قصيدة سأقوم بتلحينها وسأقدمها مع الأطفال في آخر يوم من النشاط!
أفادت ممرضة المركز أن الوضع الصحي لزهراء أصبح مستقرًا. كما أنها خسرت الكثير من وزنها وما زالوا في المركز يراقبون وضعها الصحي والنفسي حتى انتهاء فترة العلاج.
نحن فخورون بكِ يا زهراء، بشجاعتك وبالتقدم الذي أحرزته وبتقديماتك للمركز.