قصص انسانية
"ردينة"
كتبت بأسطرٍ عبّرت بها عن مسيرتها معنا بالمعهد…
أنا ردينة قاسم شمس الدين , متزوجة ولي ثلاثة أولاد. إلتحقت بمعهد الآفاق للتنمية في العام 2009-2010 لأسباب عديدة أهمها العمل على تحسين الذات وتحسين الوضع المعيشي.
فالحياة مليئة بالمصاعب والمتاعب والمرأة بحسب رأي أحمد شوقي” إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِ”.ولهذا وبسبب طموحاتي الكثيرة وأهدافي العديدة قررّت العودة الى مقاعد الدراسة بعد إنقطاع دام سبعة عشر عاماً. كنت فيها خارج لبنان بسبب الزواج وإنصرافي للإهتمام بتربية أطفالي.
وهكذا بدأت مشواري في مؤسسات الإمام الصدر, معهد الآفاق للتنمية , فاخترت فرع التنشيط الإجتماعي, وكنت الأولى في المعهد لسنوات الإختصاص الثلاث, والأولى في لبنان في الإمتحانات الرسمية ونلت شهادة البكالوريا الفنية في التنشيط الإجتماعي في العام 2012.
وكان لهذه التجربة إيجابيات كثيرة إذ قدّم لي هذا الإختصاص عدّة مهارات وتقنيات ناشطة من حيث التعامل مع أطفالي وكيفية الوصول الى ما يرجونه وما يقصدونه بطريق سلسة ومفيدة.
وقد فتح لي الآفاق للإطلاع على كلِّ ما يعود عليّ بالفائدة العلميّة والإجتماعية وتثقيف الذات, وأيضاً الفائدة الماديّة.
فأنا الآن أعمل في مجال إختصاصي كمنشطة مع منظمة دولية ” منظمة أرض البشر السويسرية”, وطبيعة عملي في هذه الجمعية منشطة أقوم بأنشطة تربوية ترفيهية ونفس إجتماعية , في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المتواجدة في الجنوب. بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة داخل البيوت مع الأطفال ومتابعتهم داخل المدارس من خلال أنشطة هادفة لدمجهم مع البيئة المحيطة.
كما وأقوم أحياناً بتدريب بعض الشباب على تقنيات التنشيط في الجمعيات والمؤسسات التى تعنى بهذه الأنشطة والتقنيات.
وما زلت أطمح لنيل شهادات أعلى , ولهذا أنا اليوم أتابع دراستي مع عملي بدوام جزئي في معهد أمجاد للإبداع الفني في مجال الإمتياز الفني في التربية الحضانية.
بكلمة واحدة أختم كلماتي: ” شكراً مؤسسات الإمام الصدر” وشكراً للقيمين على معهد الآفاق للتنمية من إدارة ومعلمين.
أنا ردينة قاسم شمس الدين , متزوجة ولي ثلاثة أولاد. إلتحقت بمعهد الآفاق للتنمية في العام 2009-2010 لأسباب عديدة أهمها العمل على تحسين الذات وتحسين الوضع المعيشي.
فالحياة مليئة بالمصاعب والمتاعب والمرأة بحسب رأي أحمد شوقي” إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِ”.ولهذا وبسبب طموحاتي الكثيرة وأهدافي العديدة قررّت العودة الى مقاعد الدراسة بعد إنقطاع دام سبعة عشر عاماً. كنت فيها خارج لبنان بسبب الزواج وإنصرافي للإهتمام بتربية أطفالي.
وهكذا بدأت مشواري في مؤسسات الإمام الصدر, معهد الآفاق للتنمية , فاخترت فرع التنشيط الإجتماعي, وكنت الأولى في المعهد لسنوات الإختصاص الثلاث, والأولى في لبنان في الإمتحانات الرسمية ونلت شهادة البكالوريا الفنية في التنشيط الإجتماعي في العام 2012.
وكان لهذه التجربة إيجابيات كثيرة إذ قدّم لي هذا الإختصاص عدّة مهارات وتقنيات ناشطة من حيث التعامل مع أطفالي وكيفية الوصول الى ما يرجونه وما يقصدونه بطريق سلسة ومفيدة.
وقد فتح لي الآفاق للإطلاع على كلِّ ما يعود عليّ بالفائدة العلميّة والإجتماعية وتثقيف الذات, وأيضاً الفائدة الماديّة.
فأنا الآن أعمل في مجال إختصاصي كمنشطة مع منظمة دولية ” منظمة أرض البشر السويسرية”, وطبيعة عملي في هذه الجمعية منشطة أقوم بأنشطة تربوية ترفيهية ونفس إجتماعية , في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المتواجدة في الجنوب. بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة داخل البيوت مع الأطفال ومتابعتهم داخل المدارس من خلال أنشطة هادفة لدمجهم مع البيئة المحيطة.
كما وأقوم أحياناً بتدريب بعض الشباب على تقنيات التنشيط في الجمعيات والمؤسسات التى تعنى بهذه الأنشطة والتقنيات.
وما زلت أطمح لنيل شهادات أعلى , ولهذا أنا اليوم أتابع دراستي مع عملي بدوام جزئي في معهد أمجاد للإبداع الفني في مجال الإمتياز الفني في التربية الحضانية.
بكلمة واحدة أختم كلماتي: ” شكراً مؤسسات الإمام الصدر” وشكراً للقيمين على معهد الآفاق للتنمية من إدارة ومعلمين.