الأخبار

1561
مركز صديقين للرعاية الصحية الأولية يقيم حملة صحية مجانية للكشف المبكر عن مرض السكري

مركز صديقين للرعاية الصحية الأولية يقيم حملة صحية مجانية للكشف المبكر عن مرض السكري

15/04/2019

أقام مركز صديقين للرعاية الصحية الأولية والعيادة النقالة بالتعاون مع منظمة مالطا ذات السيادة، المؤسسة الدولية لكبار السن، والمؤسسة العالمية للسكري، حملة صحية مجانية للكشف المبكر عن مرض السكري (النوع الثاني) للأشخاص فوق عمر ٣٩. وذلك في مبنى بلدية صربين نهار الإثنين 15-4-2019
تضمنت الحملة:
1) معاينات طبية، فحوصات مخبرية للسكري والدهنيات، وفحص المخزون؛ وقد تم تحويل بعض الحالات الى مركز صديقين لاستكمال الفحوصات اللازمة.
2) خدمات تمريضية : قياس الوزن ،الطول ،محيط الخصر، مؤشر كتلة الجسم BMI، والضغط.
3) محاضرات تثقيفية عن مرض السكري تخللها توزيع بروشورات واجراء اختبار قبل وبعد.
نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الحملة بالأخص بلدية صربين ومدرسة التمريض في مؤسسات الإمام الصدر 

كلمة السيدة رباب الصدر في مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين

كلمة السيدة رباب الصدر في مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين

11/04/2019

وطنية – نظم “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية في جامعة الحكمة فرن الشباك مساء اليوم، مهرجانا مسرح جامعة الحكمة – فرن الشباك، تكريما لمطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في الذكرى السادسة لخطفهما، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب السابق عاطف مجدلاني، ممثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر المطران الياس كفوري، ممثل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار إغناطيوس افرام الثاني المطران ميخائيل شمعون، النواب: فيصل الصايغ، علي درويش، هاغوب تيرزيان، نقولا نحاس، جان تالوزيان، سيزار ابي خليل ونقولا صحناوي، نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، اعضاء “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية، شخصيات سياسية وديبلوماسية ودينية وبلدية واجتماعية ومهتمين.

مخزومي
بداية، قال رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي: “كنت أتمنى، أن أقف اليوم بينكم، مباركا بقرب حلول أعياد مجيدة، تتخللها ذكرى القديس جاورجيوس، التي شهدت عشيتها قبل ست سنوات، عملية خطف كبيرين من رجالات الدعوة إلى الإيمان، والعمل الحثيث في خدمة الإنسان، كل إنسان. كنت أتمنى أن يكتمل لقاؤنا اليوم، بحضور المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، لا أن نفتقد بركة هذا الحضور، فأمامنا الكثير مما نستكمله معا، كل من ناحيته، ومن على ناصيته، من أجل رفاهية أهلنا، وكرامتهم وسعادة أسرهم. هما، منذ اختارا رسالة الخدمة السامية، قد جعلا هموم الناس قاطبة شغلهما الشاغل، ولم ينشغلا عنها بأمر يخصهما، بل ثابرا على التضحية والعطاء، حتى بذلا في ذلك اليوم العصيب، حضورهما العزيز بيننا، من أجل إنقاذ إخوة لهما في الإنسانية والكهنوت”.

أضاف: “بمثل هذين الكبيرين، نتلقى من الكتاب العزيز، جوهر الحكمة الكامنة في الآية 82 من سورة المائدة: “ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا، وأنهم لا يستكبرون”. صدق الله العظيم. حقا لا يستكبرون. بيننا وبينهم أكثر من عهد ووثاق. بمثل هذين الكبيرين، تكبر الآمال حين ننظر إلى بذلهم، وإيثارهم سعادة إخوتهم في الإنسانية، على راحتهم ورخائهم. وبهم نتماهى كلما عقدنا النية على نجدة أو معونة. علمتنا الحياة أن الأعمال الخيرة، لا تعرف عرقا ولا نسبا ولا جنسا أو جنسية، ولا طائفة أو مذهبا أو طبقة. ألأعمال الخيرة، لا يعنيها سوى الإنسان، ولا تأتيه بغير الحق والخير والود والجمال. فكيف يجوز، أن نخسر الطيبين الخيرين، باسم التدين وذريعة الدين، وهو براء من هؤلاء الأدعياء المدعين؟”.

وتابع: “الأكثر إيلاما من افتقادنا المطرانين الجليلين بيننا اليوم، صمت العالم المعتبر متمدنا، عن واقع بمثل هذه الهمجية النكراء. ربما، صعب على بعضهم التصرف، أو اتخاذ مبادرة ما، نحو معرفة مصير الأسقفين المفقودين، ولكن هل يصعب، بل يستحيل علينا الذكر والتذكر على الأقل، كي لا يكون نصيب هذه الفاجعة الإنسانية، تجاهلا ونسيانا؟ عذرا، فأنا أمام هول هذا الواقع الأليم، لن أعمد إلى مواساتكم بكلام معسول، عن التعايش والتسامح وتقبل واحدنا للآخر، فهذه التعابير، تستمد جدواها مما يكون بين الناس من فرق واختلاف، فهل نحن في الحق والخير والعدل والمودة، مختلفون كي نتعايش، ونتجاوز الاختلاف؟”.

وقال: “نحن، في مواجهة الظلم واحد. نحن، في طلب الحق والعدل واحد، بل نحن في عين الله واحد. ونحن في وجعنا على غياب الوجهين الكريمين الجليلين، نفس واحدة. ليس المطلوب من إنسان، أن يتسامح ويتساهل ويتعايش مع نفسه، بل أن يواجه الدنيا كلها صارخا غير متساهل أو متهاون، عل العالم بأسره يفهم: إن كان هذا الصمت المريب الخامل يفقدنا حضور المطرانين ابراهيم واليازجي بيننا اليوم، فهو يفقد العالم المتمدن صدقيته وإنسانيته وكل ادعاءاته إلى الأبد”.

أضاف: “إخوتنا، مسيحيو هذا الشرق، كم نحن بكم أغنياء، وكم أنتم لنا أبناء عم أعزاء. بما جمعنا من وعي وإدراك، واجهنا الغزاة من كل أصقاع الدنيا. لا فرقنا غربي يدعي الحرص على مقدساتكم ليكدس عنده الثروات، ولا باعد بيننا مملوك يستقوي برفع ديننا ويقيننا شعارا لتحقيق أطماعه. إخوتنا في الأرض والعيش والتراث، نحن جميعا أهل ود وخير. ننشىء المؤسسات، ونكرس القيم، ونمارس الشعائر، ونمجد الله جاعلين نجدة المحتاج ولقمة الجائع وحاجة المسكين ومعونة المظلوم وعابر السبيل، في طليعة عبادتنا اليومية المتكررة، مع بزوغ كل فجر وحلول كل غروب”.

وختم: “بهذا المعنى، صلاتنا واحدة لأننا، بالعمل الصالح نعبد الله ونعامل العباد. وبهذا المعنى، خسارتنا جميعا كبيرة، في غياب المطرانين الجليلين، وسوف تكون لنا سعادة كبرى نتقاسمها بالتساوي، يوم يظهر المفقودان عائدين إلينا سليمين بإذن الله، فيشرق بيننا وجهان نيران يحملان إلينا معاني البر والإحسان، وبشائر الثواب والغفران”.

الصدر
بدورها، شكرت شقيقة الامام المغيب موسى الصدر رباب الصدر “للقاء الأرثوذكسي” والرابطة السريانية مبادرتهما إحياء هذا المهرجان، وقالت: “لعل لسان حال المنظمين الذين بادروا إلى دعوتي، كان قول الشاعر البغدادي: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها. وبالفعل، نحن في عائلة الإمام السيد موسى الصدر نكابد منذ أربعين عاما ونيف تبعات التغييب، والقلب يلهج بالدعاء والوجل كلما حملت الأحداث نبأ فقدان هذا أو ذاك من أبنائنا في هذا الشرق المعذب. ويتضاعف القلق عندما يكون المفقود شخصية عامة سياسية أو روحية أو ثقافية، أي أنها شخصية لها رمزيتها ورسالتها وصفتها التمثيلية. هنا، يتجاوز الاستهداف السلامة الشخصية ليطال سلامة الأمة، وكرامة الناس كل الناس، والأمن الاجتماعي عموما”.

أضافت: “اسمحوا لي أن أشارككم في جانب من تجربتي الشخصية، وكيف أنعم الله علي بالانتقال من دائرة الانفعال والتأسي إلى عالم الفعل والتأثير. ليس هناك من مفردة تصف هول أن نفتقد عزيزا ابنا أو أخا أو ولدا. إنه الفراغ، فراغ كبير، فراغ لا يمكن تعبئته، فراغ يزداد الإحساس به وبألمه كلما كنت أحاول تعويضه لأنني كنت أدرك فداحته عند قياس الفرق بين الأصيل والهجين”.

وتابعت: “بدأت نفحة التلطيف تتسرب إلي من الآخرين، لقد أصاب التغييب الجميع في صميمهم وأحدث هزة في نفوسهم. ربما كان الإخفاء حافزا للآخرين كي يتحركوا بفعالية أكثر. امتاز الإمام الصدر بنكران الذات، سعة الصدر، حب الكبير والصغير واحترامهما، جلد على التفاصيل ومعالجتها. تلك الخصال لم تحجب عنه إدراكه لموقعه ولقدراته، لدوره ومسؤولياته في المجتمع وأمام الله. أستطيع القول إنه أدرك رسالته في هذه الحياة وأتقن أداءها. لقد استمديت من الإمام الطاقة لمواجهة الشدائد والمهارة لحل المشاكل. تعلمت الصبر والإيمان الحقيقي، أدركت تلك الميزات على مراحل، بدأت أتمثلها وأحاول أن أعيشها. أسأل الله ان أكون استوعبتها وتعلمتها”.

وأردفت: “الخلاصة الأهم أن القضية قضية إخفاء وقضية تغييب، فلا يجوز الأمر للمجهول. لقد وضع المطرانان سلامتهما الشخصية على المحك، وتحركا في أصعب الظروف للافراج عن عدد من الكهنة المختطفين، وليس غريبا على أي منهما أن يضع نفسه في قلب الخطر لحفظ سلامة الغير، هذه هي سيرتهما، وهذا هو معدنهما، وتلك هي رسالتهما في الحياة. سيرتهما كما مسيرتهما كما إخفاؤهما تجسيد لتلك الرسالة. وفحواها أن هجرة المسيحيين من الشرق خسارة إنسانية مروعة ستمتد آثارها الى مئات السنوات القادمة”.

وختمت: “واحدة من الأفكار العظيمة التي حمل لواءها الإمام الصدر كانت التقريب بين المذاهب الإسلامية، والحوار بين الحضارات والأديان، وتغييبه كان تمهيدا لما نعاني اليوم من قطيعة بين المذاهب، وصدام عابر للحدود والبحار. أما عن المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم، فمسيرتهما شاهد على أن سحر الشرق في تعدديته، وجمال الشرق في انفتاحه، ومن خطفهم أراد أن يخطف هذا الجمال بدفع مسيحييه للارتحال عنه. اجتماعنا اليوم رسالة قوية فحواها اننا باقون باقة أمل ورجاء لكل المتعبين والتواقين الى الحرية والعدالة والجمال”.

أبو فاضل
وقال الامين العام “للقاء الارثوذكسي” النائب السابق مروان ابو فاضل: “في زمن انكسار قوى الظلام والتكفير في سوريا، لم تنكسر حتى الآن السلاسل التي تقيد المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، إلا أن الاستمرار في تغييبكما إنما يشد من عزيمة اللقاء في متابعته الحثيثة لمعرفة مصيركما. ولن تكم أفواهنا حتى تعودا، لأننا لن ننسى ولن نسكت”.

وتطرق إلى “محاولة سلخ كنيسة أوكرانيا عن كنيسة روسيا، مسلطا الضوء على الدور السلبي للبطريرك المسكوني برثلماوس، وشجب تشجيع هذا الأخير على انفصال الكنيستين، بينما “يعجز عن حل مشكلة كنيسة آيا صوفيا كرمز أرثوذكسي عريق من صلب أبريشته”.

واستنكر “تدخل سفير أوكرانيا في لبنان بالشؤون الأنطاكية”، موضحا أن “الكلام عن انشقاقات ضمن الكنيسة الأنطاكية غير دقيق”، مشيرا الى أن “موقف متروبوليت بيروت الياس عودة من وحدة الكنيسة معلن وواضح”، متحفظا على “إنشاء جامعة القديس جاورجيوس في بيروت بدعم وعمل يوضاسين أو أكثر تدفعهم نظريات ومآرب ذاتية”.

وحذر من “صفقة القرن”، رافضا “عقائديا ودينيا وسياسيا، الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية كما يسميها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي”.

وأشار الى أن “من تجليات الميثاق الوطني الذي أمسى عقدا سياسيا واجتماعيا أنه خصص الرئاسة الأولى للاخوة الموارنة والثانية للاخوة الشيعة والثالثة للاخوة السنة”، مؤكدا أن “تخصيص نيابتي الرئاستين الثانية والثالثة للأرثوذكس هو تعويض عن غياب الرئاسة الرابعة في لبنان حتى الآن”.

وكرر موقف “اللقاء الأرثوذكسي” بأن “تمثيل الوجدان الأرثوذكسي تمثيلا صحيحا تحقق بانتخاب دولة الرئيس إيلي الفرزلي في سدة نيابة رئاسة مجلس النواب”، مستنكرا “عدم احترام هذا المبدأ في سدة نيابة رئاسة الحكومة لمجرد تعيين نائب لرئيس الحكومة الحالية بخيار يطغى عليه الانتماء الحزبي”.

ونوه بقانون “اللقاء الأرثوذكسي” الانتخابي، معتبرا أنه “الوحيد الذي يتيح التمثيل الأصح، اليوم في المجلس النيابي وغدا في مجلس الشيوخ المرتقب وهو المعبر الأسلم إلى انتظام الحياة السياسية في لبنان وفق المبدأ السائد في كل ديمقراطيات العالم حيث تحكم الأكثرية وتعارض الأقلية”.

افرام
أما رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام فسأل سفراء روسيا والولايات المتحدة الاميركية وتركيا والغرب والعرب عن مصير المطرانين، قائلا: “لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه ويدعي أنه لا يعرف ولا يسمع ولا يرى. هل مطلوب بعد أن نسكت عن ذمية سياسية أو دينية أو حتى وطنية؟ هل مرفوض إلا أن نقبل اليد التي تذبحنا؟ تقتلنا؟ تمحو تراثنا والذاكرة والحضارة والآثار؟”.

أضاف: “تعالوا معا لقضية الشرق، لا تسلط ولا ارهاب، شرق متنوع متعدد، لا لقومية واحدة، لا لاثنية واحدة، لا لدين واحد ولا لمذهب واحد ولا مكان فيه لتكفيري ولا لارهاب له علمه وفكره وماله وسلاحه ورجاله وخططه”.

وتابع: “كل من يغمض عينيه او يدعم أو يمول أو يساير أو يسكت هو شريك”.

وأردف: “على لبنان أن يثبت ويتصرف أولا أنه دولة، بعد وقف التهميش واعادة المسيحيين الى السلطة، مطلوب الآن نهضة وثورة تقتلع فساد نظام، مطلوب دينامية واعطاء أمل وثقة ورجاء لشعب عبر انجازات قضاء حر نزيه، كهرباء، بيئة، فرص عمل، تقشف، وعبر ورشة تعمل لعودة النازحين السوريين دون تذاك وتلاعب بألفاظ وعبر الاصرار على دولة فلسطينية دون “صفقات قرن” ورفض التوطين”.

ودعا إلى رفض “إرادات الخارج وقراراته حين تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا وإلى وقف الكسل والدلع والنكد”، وقال: “نرفض اعتبار السريان وأبناء ما يسموننا الاقليات المسيحية، مواطنين درجة أخيرة وألا نشارك، بخاصة في عهد الرئيس العماد عون، حتى مع ارادته انصافنا، حتى مع كفاح الوزير باسيل معنا، في أي حكومة منذ الاستقلال. ما هذا الغبن؟ وماذا نقول عن العلويين؟ أليسوا لبنانيين أم أنهم أيضا حرف ناقص”؟.

ودعا المسيحيين الى “وقفة ضمير أمام التاريخ في ما هو أبعد من صراع على السلطة”، وقال: “ليس لدينا ترف الاختلاف ولا التفرقة ولا الزواريب ولا العشائرية ولا المصلحية، فلنتوحد ونحفظ مقعدا لنا على طاولة الشرق القادم لنكون لاعبين وليس حجارة أو بيادق أو فيشا في لعبة الأمم أو ننقرض. نتوحد ليس ضد أحد، ولا تعصبا ضد أحد، بل من أجل الوطن. ميشال عون الرئيس القوي فرصتنا. أنجز قانون انتخابات، أنجز أمنا، فلنكن واحدا لحلول الناس وللتصدي لما يحاك”.

المصدر: الوكالة الوطنية 
http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/403204/

حفل التكليف

حفل التكليف

06/04/2019

أقامت مؤسسات الإمام الصدر بالتعاون مع الرابطة النسائية اللبنانية حفلين لفتياتها اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي. تخلل الحفل فطور صباحي ومعرض أشغال يدوية وأناشيد للكورال المدرسي.
وشارك فيه الحفل عدد غفير من السيدات من منطقة صور وضواحيها في الحفل الأول، وفي الثاني من منطقة الجنوب والنبطية.

وفي الحفلين، رحّبت السيدة رباب الصدر بالحضور وأكّدت أن “الإمام الصدر أراد لكل عمل نقوم به أن يكون مميزًا وأنيقًا ومُتقنًا لأن واجبنا هو رفع مستوى المجتمع، فتجلّى ذلك بتربية جيدة للفتيات” وأشارت إلى التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها “المؤسسات” وتمنّت على كل الموجودين تقديم الدعم ولو بالكلمة. وختمت بالقول “نحن نقدر مشاركتكم ومحبتكم وتبرّعاتكم سواءًا كانت صغيرة أم كبيرة ونحن نستمر بدعمكم.”

مريم حمود روَت قصتها من طالبة في مبرة رحاب الزهراء (ع) إلى معلمة وكافلة.

الدكتورة زينة حاجو شرحت عن أهمية التكفل والتبرع. وفي الحفل الثاني أشادت السيدة إكرام زراقط بدور مؤسسات الإمام الصدر في تقديم المساعدات على مدى أكثر من 55 عامًا وبالأخص في تربية أفضل الفتيات. كما دعت الحاضرات ليكونوا مندوبات لـ “المؤسسات” في الخارج.
وخُتم الحفل بسحب تومبولا قدمته الأخت فاطمة حمود.
شكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل بالأخص شركتي Tonino و Sanita

نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان، د. ضومط، تحاضر في معهد التمريض

نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان، د. ضومط، تحاضر في معهد التمريض

03/04/2019

ألقت الدكتورة ميرنا ضومط، نقيبة الممرضين والممرضات في لبنان، محاضرة حول شؤون وشجون المهنة في لبنان، وذلك في قاعة معهد التمريض في مؤسسات الإمام الصدر صباح اليوم الثلاثاء 3 نيسان 2019. شارك في اللقاء السيادة ناتالي ريشة مديرة النقابة، والسيد فرنسوا باسيل عضو مجلس النقابة، وبحضور حشد من الهيئات التمريضية في منطقة صور وبنت جبيل، منهم مستشفى جبل عامل والمستشفى اللبناني الإيطالي ومستشفى ميس الحكومي ومستشفى تبنين الحكومي ومستشفى بنت جبيل الحكومي والجامعة الإسلامية في صور، مركز عين إبل للعناية الصحية الأولية، وغيره من مراكز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة. كما شارك في اللقاء عدد من العاملين في المراكز الصحية التابعة لمؤسسات الإمام الصدر إضافة إلى عدد من أفراد الهيئة التعليمية ومن الطالبات.

تحدثت الدكتورة ضومط عن أهداف اللقاء وتطرقت إلى المشاريع التي تقوم بها النقابة كما ذكرت التحديات التي تواجه العاملين في المهنة وآلية الارتقاء بها بعد وضعها على طاولة  القرار في ندوات التشريع والمتابعة. ولفتت الى أن موعد 12 آيار القادم يوم التمريض العالمي سيكون مناسبة للإعلان عن أهمية التمريض ودور المهنة بالتعاون مع وسائل الإعلام والمستشفيات  والبلديات. ساد اللقاء جو من التفاعل من خلال الأسئلة التي طرحها الحضور على النقيبة و ما تلاها من أجوبة ونقاشات.

‎عيد ميلاد جماعي في مبرة رحاب الزهراء (ع)‎

‎عيد ميلاد جماعي في مبرة رحاب الزهراء (ع)‎

01/04/2019

إحتفلت مبرة رحاب الزهراء (ع) بأعياد ميلاد فتياتها تزامنًا مع ولادة الإمام علي (ع) ويوم الطفل العالمي، في أجواء من الفرح والبهجة، تخللها تقطيع قالب الحلوى وتوزيع هدايا على الفتيات.
أطيب التمنيات وكل عام وأنتنّ بألف خير! 

شباب الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في المجمع الثقافي

شباب الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في المجمع الثقافي

29/03/2019

استقبل المجمع الثقافي لمؤسسات الإمام الصدر في صور دفعتين من طلاب الجامعة اللبنانية الأميركيةLAU ، وذلك يومي الجمعة 22/3/2019 و 29/3/209. والذين قاموا بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والإنسانية في رحاب ومرافق  المجمع . وذلك في إطار مقرّر المشاركة المدنيّة Civic Engagement  الذي تعتمده الجامعة  لإتمام مشروع التخرج لطلابها.
يلتقي هذا التوجّه مع برنامج تفعيل المشاركة المدنية الشبابية الذي تنتهجه مؤسسات الإمام الصدر ضمن خطتها الاستراتيجية، وذلك لتعزيز الثقافة المدنية والعمل التطوعي.  ولفسح المجال أمام الشباب والشابات لتحمل المسؤولية والقيادة، وإشراكهم في العمل الاجتماعي بما يساهم في فهم أفضل لحقوق الإنسان وتحفيز التغيير من أجل الأفضل.

أبطالنا في الأولمبياد الخاص أبو ظبي 2019

أبطالنا في الأولمبياد الخاص أبو ظبي 2019

20/03/2019

أبطالنا في الأولمبياد الخاص أبو ظبي 2019: سوسن بزيع، زينب حميد ، وقاسم سعد عادوا من الألعاب الأولمبية وفي حقيبتهم جوائز ذهبية وفضية، عدا عن فرح التجربة بحد ذاتها.
وقد توّجوا مشاركتهم في الأولمبياد الخاص في لعبة الريشة الطائرة بنيل ٣ ميداليات جاءت كالآتي:
١- اللعب الفردي:
سوسن بزيع- ميدالية ذهبية
زينب حميد- ميدالية فضية 
وحصد قاسم سعد- المرتبة الرابعة
٢- اللعب المزدوج:
حصدت سوسن بزيع وزينب حميد الميدالية الفضية بعد احتلالهما المرتبة الثانية .

وقد عادوا مساء الجمعة 22 آذار 2019 إلى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت وكان أهاليهم في استقبالهم والأخوات أمل غريب، سمية دهيني ومايا السلمان من قسم التربية المختصة.
كما حضر أيضًا لاستقبال البعثة اللبنانية  المُشاركة في الألعاب الأولمبية النائب سيمون أبي رميا ممثلاً فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، إضافةً إلى الأستاذ محمد ناصر مدير الرياضة في الأولمبياد الخاص منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسيدة هالة الحسيني مديرة الأولمبياد الخاص اللبناني وحشد من الأهالي.
نحن فخورون بكم!
ألف مبروك للفائزين وأسرهم والمدرّبين والأعضاء والمسؤولين. وإلى اللقاء في بطولات قادمة!

احتفال عيد المعلم

احتفال عيد المعلم

08/03/2019

“المعلّمون.. هم الذين يذوبون كالشمعة، ينيرون الساحة والطرق، ويصبّون وجودهم الذي يذوب باستمرار في الأجيال، ويصنعون منهم حماة الديار وبناة الدار”. الإمام السيد موسى الصدر ـ 1977
تكريًما للمعلمين في عيدهم، احتفلت مؤسسات الإمام الصدر اليوم بعيد المعلم في مطعم Turquoise في أجواء من الفرح والمحبة وذلك بحضور المدير العام السيد نجاد شرف الدين وأعضاء من الهيئة الإدارية والهيئة التعليمية في كافة الأقسام وممثلين من بنك عودة.
استهل الحفل بآياتٍ بينات من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني اللبناني، وقدم للمناسبة المعلمة أهيلة مرتضى من معهد الآفاق للتنمية، وألقت المعلمة جيهان ركين من قسم التربية المختصة كلمة المعلمين. وفي كلمته، أكّد السيد نجاد شرف الدين أن الإمام السيد موسى الصدر هو دائمًا سبب اجتماعاتنا، وهنّأ المرأة والمعلمين في عيدهم وشكر بنك عودة على دعمهم ومساهمتهم.
كما تخلل الحفل سحب تومبولا