التعلم للجميع
التعليم هو مفتاح النجاح وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص لضمان حياة أفضل للجميع.
التمايز (في التعليم) يتحقق من خلال تبرعك عبر الإنترنت! اضغط على الزر المناسب وساهم في تغيير حياة العديد من الفتيات اليتيمات والتلامذة الذين هم عرضة للخطر والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
يتحقق التعليم المتمايز من خلال بناء المهارات المعرفية والقيم الإيجابية التي تهدف إلى زيادة الفرص لضمان حياة كريمة للجميع. فالتعليم اذًا هو وسيلة لتحقيق الأهداف السامية لقيم العدالة والسلام والرخاء. وهذا يعني التفاعل الإيجابي مع واقعنا الحالي سريع التغيّر، من خلال سرعة الاستجابة للأحداث غير المتوقعة.
لا يكمن التحدي في زيادة عدد التلامذة فقط، فالتعليم حق شرعي لجميع الأطفال، لذا تستند سياسة تكامل الجهود في مؤسسات الإمام الصدر إلى قبول التلامذة من الأسر الميسورة مقابل أقساط مدرسية مدروسة تراعي الوضع الإقتصادي لكل أسرة.
وقد أثمر ذلك عن إنجازات مختلفة أهمها تحقيق الإندماج الاجتماعي في المراحل المبكرة من الطفولة، الأمر الذي ساعد على تخفيف الفجوة النفسية بين الأطفال من الأسر الميسورة والأطفال ذوي الحالات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة. أضف إلى ذلك توسيع دائرة الشركاء الممولين لخدمة التعليم، مما سمح بتوفير خدمات وطاقات وقدرات أفضل وبالتالي جودة ونتائج مميزة.
يتم قبول خريجينا في كافة المدارس الموجودة في المنطقة بسبب سمعة المدرسة الجيدة التي احتضنتهم خلال هذه الفترة الصعبة من حياتهم. في حين يتمّ تقييم تلامذة التعليم المختص بحسب إمكانية دمجهم في صفوف التعليم الأكاديمي، وهنا يختلف التقييم في مرحلة التعليم الأساسي تبعًا لحالة كل تلميذ.
يعمل برنامج التعليم ضمن رؤية استراتيجية محددة، لها آثارها السليمة وطويلة الأمد وتتوافق مع البرامج الدينية والقيم الاجتماعية والثقافية والمعايير الإنسانية، بما في ذلك ضمان حقوق الأطفال والنساء والفئات المهمشة والإنسان بشكل عام. ستوضح تقارير البرنامج القيمة المضافة والإنجازات على مستوى حقوق الإنسان الأساسية وتمكين الإنسان لعيش حياة أفضل.