“وخدمة الإنسان هي الطريقة التي فضلها الله وجعلها هدفًا لحياتنا، ورسالة لها؛ خدمة الإنسان لا خدمة شخص”، قالها الإمام السيد موسى الصدر، الذي اعتبر دومًا أن الناس سواسية، ولكلٍّ الحق في عيش حياةٍ كريمة والانخراط عن كثب في مجتمعه.
عملًا بهذا المفهوم، جعلت مؤسسات الإمام الصدر من الإنسان قضيتها المركزية، فحرصت على تقديم خدماتٍ شاملة له. وبذلك، أنشأت سنة 2019 مركز أديس الذي يستهدف الأشخاص من عمر 6 أشهر وما فوق، الذين يظهرون اضطرابات نمائية، أو عصبية، أو وراثية أو استقلابية.
يقدم مركز أديس خدماتٍ توعوية وتشخيصية وعلاجية إلى المستفيدين مبنيةً على نهج قائم على الأدلة، وذلك بالاتكال على فريق متعدد الاختصاصات، وبالاعتماد على المقاربات العلاجية التالية: المقاربة البيولوجية النفسية الاجتماعية، المقاربة المرتكزة على الشخص-الأسرة، المقاربة المتعددة الاختصاصات، ومقاربة التداخل بين الاختصاصات والمقاربة المجتمعية.
يوفر المركز هذه المجموعة الواسعة من الخدمات العلاجية، وهو في طور توفير خدمات أخرى في المدى المنظور.
بهدف تعزيز الاستقلالية الذاتية للمستفيدين، ولإنجاح الدمج المجتمعي من أجل نوعية حياة أفضل للجميع، يحرص المركز على ما يلي: