مؤسسات الإمام الصدر مشرّعة الأبواب والقلوب بعد إنفجار مرفأ بيروت

05/08/2020

إلى روح كلّ من سقط شهيد اللحظة،
إلى كلّ جريح ما زال يئن،
إلى الآباء والامهات والأبناء الهائمين بحثًا عن حبيب ما يزال مفقودا،
إلى من هرعوا حاملين دماءهم لانقاذ مصاب،
إلى المسعِف والأطفائي والجندي والممرض والطبيب،
إلى المصدوم والمعذّب والتائه والحائر ..
ننحني إجلالا…وحيّ على خير العمل!
وخير الأعمال أنفعها للناس. والناس بحاجة إلى الكلمة الطيبة ولمسة المواساة والسواعد الفتيّة وإرادة البناء.
” يمكن للإنسان أن يموت موتًا حقيقيًا وهو في حالة الحياة، وذلك إذا تجمّد وما أعطى”، والكلمة للإمام الصدر، وله أيضًا: “أيّها اللبنانيون لنترك الكلام ولندخل إلى ساحة العمل، ولنكشف بأعمالنا انحرافات المنحرفين، ولنكن دعاة الناس بغير ألسنتنا”
لن نخاف لأنه “عندما يشعر الإنسان بالخوف من الفقر، أو بالخوف من العدّو، أو بالخوف من أي ضرر آخر.. يصبح الإنسان ضعيفا، وهذا من الشيطان وجنوده”

لن ينتهي التاريخ بغروب شمس الرابع من آب، بل لعلّها صدمة الاستفاقة.
لا يجوز أن يُترك صاحب حاجة لقدره،
لا يجوز التقاعس أو الإنكار أو الانسحاب،
لا يجوز الغفران لمَن أهمل أو تغاضى أو تمادى أو ارتكب،

… وحيّ على خير العمل!
مؤسسات الإمام الصدر مشرّعة الأبواب والقلوب لكلّ صاحب حاجة نستطيع تلبيتها: المبرّة ومراكز الإيواء، المراكز الصحية والاجتماعية، الفرق الكشفيّة والطبيّة، خدمات الطوارىء والدعم النفسي.