loader image

نبذة تاريخية عن المؤسسة

1963-1978

يلفت الإمام السيد موسى الصدر في الستينيات في عبارة موجزة إلى أهم قضايانا المعاصرة. يقول الإمام الصدر: “من صُوَر سلب الحريات وتحطيم الطاقات: الاستبداد …ادعاء الوصاية على الناس واتهامهم بأنهم لا يفهمون … سياسة الإهمال لإبعاد الفرص عن الناس، وحتى منع الصحة عنهم”.
مضى على إطلاق هذه العبارة خمسون عامًا، إلاّ أنها ما تزال تصلح مخزنًا يستوعب معظم معاناة اليوم. هذه القدرة الاستشرافية لدى قائلها تصلح لقياس ما أنجز واقعًا منها عبر مسيرة مؤسسات الإمام الصدر. لا سيّما أنه تم التركيز على الجزء الأخير من العبارة، وتحديدًا على حماية حق الناس في التمتع بالصحة الجيدة، وعلى خلق الفرص أمامهم عبر برامج التدريب والتأهيل والتعليم. وبجناحي التربية والصحة، يتحرك جسم يتكامل وينمو ليتسّع لأنشطة رعائية واجتماعية وتنموية وثقافية. وهي تسعى بمجملها إلى التآزر مع الناس في مكافحتهم الضغوط الاقتصادية والثقافية والفكرية، وإلى العمل معهم على التصدي لكافة صُوَر سلب الحريات.

لقد أنشأ الإمام الصدر العشرات من المراكز والأنشطة والمعاهد بين عامي 1962 و1978، والجمعية تمثل تجسيدًا لبعض أفكار الإمام فقط. وحالة الاستنهاض الاجتماعي التي حمل لواءها والمراكز والهيئات والتنظيمات التي أطلقها، أحدثت انعطافًا اجتماعيًّا وتاريخيًّأ ما تزال تداعياته وتجلياته تتردد وتتفاعل يومًا بعد يوم.

كانت البدايات في مدينة صور وضواحيها عبر برامج الدعم والمساعدة للمحتاجين والسكان المحليين. وإطلاق برامج محو الأمية وإنشاء المؤسسات العامة واستنهاض دور المرأة وتمكينها من خلال تعليمها فنون الخياطة والتطريز والتربية المنزلية وإقامة دورات في الإسعاف الأولي؛ كما أسس روضة الأطفال وألحقها بمدرسة الهدى وحوّل دورات الإسعاف الأولي إلى مدرسة فنية عالية للتمريض ما زالت قائمة حتى اليوم.

1963

إنشاء بيت الفتاة

إنشاء أولى مشاريع مؤسسات الإمام الصدر عبر وضع الحجر الأساس ل”بيت الفتاة” الذي أسسه الإمام السيد موسى الصدر في مدينة صور.

1962-1970

المبادرات الخيرية

العمل على المبادرات الخيرية بما في ذلك إطلاق برامج محو الأمية، وحماية الأطفال من التسول.

1970-1978

تمكين المرأة

تبلور مفهوم التنمية حيث تمّ تعزيز دور المرأة وتمكينها، من خلال تعليمها مهارات عديدة، مثل فنون الخياطة والتطريز والأشغال الحرفية. وإنشاء مدرسة الهدى التي تتضمن روضة أطفال بالإضافة إلى مدرسة فنية للتمريض.

31 أغسطس 1978

اختفاء الإمام السيد موسى الصدر

انقطاع الإتصال بالإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارتهم إلى ليبيا.

1978-1985

لقد أخذت اهتمامات الإمام الصدر الخيرية بعداً إنمائياً خالصاً، وارتكزت على مسوحات ميدانية ودراسات معمقة. وذلك مع إيلاء حيز خاص للاهتمام بالقضايا السياسية آنذاك، ولكن تغييب الإمام الصدر في 31 آب 1978 قد أوقف مسيرة بناء الدولة وبناء الإنسان. وحدها الإرادة بقيت وبقي الاهتمام بقضايا الأطفال والشباب والمرأة، وحاجاتهم الحياتية والإنمائية مع تركيز جغرافي واضح على جنوب لبنان لا سيّما أطرافه المحاذية لفلسطين.

ضمن هذا الإطار الشامل يمكننا تتبّع المشروعات الإنمائية التي أنشأها، واختبار جدواها. والمتتبع لمنجزاته على المستوى الرعائي والتنموي، يتبيّن الصلة المباشرة بمجال عمل ما سيعرف لاحقاً بجمعية مؤسسات الإمام الصدر، حيث أن الجمعية الحالية تطوير لبعض تلك المنجزات.
شهدت ثمانينيات القرن الماضي نزوح نزوح مئات آلاف المواطنين من القرى الحدودية بسبب ضراوة الصراعات العسكرية. وشكّلت الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة وتدميرها للمدن والقرى، وصولاً الى اجتياح 1982 الذي وصل إلى قلب بيروت، مرحلة صعبة في التاريخ المعاصر لمنطقة الجنوب وقد كان لها تداعيات جمة على مؤسسات الإمام الصدر.

كان نصيب المنشآت الصدرية راجحاً فيما عنى الضرر الذي أصابها بنتيجة الاجتياح. فقد تعطلت أنشطة مدينة الزهراء (ع) في بيروت بفعل النهب والدمار، وتشردّت طالباتها فما كان من إدارتها إلا استدعت الطالبات “اللاجئات عند ذويهن” عبر الصحف ودعتهن للالتحاق بمنشآت قرب مهنية جبل عامل في منطقة البرج الشمالي قرب صور، حيث جرى تثبيت بيوت مسبقة الصنع وتجهيزها على عجل واستخدامها قاعات للدرس وبيوت إقامة للفتيات. وبعد أن حوصر المكان، عمدت الإدارة إلى استئجار شقق في نواحي متفرقة من صور لتأمين مكان المنامة، وإلى الاتصال بمدارس المدينة لتقديم المأوى الدراسي للفتيات.

انكفأ الاحتلال عن مناطق واسعة من لبنان في أواسط الثمانينات. بالتوازي، كانت نشاطات الخير والرعاية والإسعاف تتأطر باسم جمعية “مؤسسات الإمام الصدر” بموجب العلم والخبر رقم 19/أ.د (1984)، وتتأهب لوضع حجر الأساس لمجمعها الثقافي على شاطئ بحر صور…

1981

إطلاق المدرسة الإبتدائية

رغم الأوضاع الصعبة التي كانت تعصف بالبلاد، بقي نهج العمل المستوحى من فكر الإمام السيد موسى الصدر يدفعنا لبناء غد أفضل. فأطلقت مؤسسات الإمام الصدر مدرسة ابتدائية في العام 1981 انبثقت عن مبرة رحاب الزهراء (ع) في محاولة للوصول لأكبر عدد من حديثي اليتم، كذلك الفتيات اللواتي أصبحن يرزحن تحت وطأة ظروف معيشية صعبة.

1985

وضع الحجر الأساس للمجمع الثقافي في صور

مع بداية العام 1985و مباشرة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة صور، تأطرت نشاطات الخير والرعاية المتنوعة باسم جمعية “مؤسسات الإمام الصدر” بموجب العلم والخبر رقم 19/د. أ (1984) وهكذا وُضع الحجر الأساس للمجمع الثقافي على شاطئ بحر صور.
وقد شهدت مؤسسات الإمام الصدر توسعا سريعا في العقدين الأخيرين.

1990-2000

في التقرير السنوي 84-85 نقرأ في الصفحة 7 ما يلي:
“.. والحمد لله وبفضل جهود بعض الأخوات والإخوان تمكنا من توقيع عقد تخصيص ثلاثين ألف متر مربع من الأراضي الحكومية في قلب مدينة صور وعلى الساحل الجنوبي من البحر لمؤسسات الإمام الصدر لإقامة مجمع ثقافي ضخم يتألف من المباني التالية:

1- ثانوية البنات
2- قاعة اجتماعات عامة
3- مركز التوجيه المهني لعوائل الشهداء
4- مركز للمهارات اليدوية
5- مكاتب الإدارة المركزية 6- مدرسة التمريض
7- مبرة الأيتام
8- دار الحضانة
9- المعهد التربوي
10- المعهد المهني للبنات

اليوم – وباستثناء القاعة العامة- تم الوفاء بالوعد، وأنجزت كلّ المنشآت المذكورة مع إحداث بعض التعديلات في وظائفها وغاياتها وذلك تبعاً لتطور الحاجات في المنطقة.

كان الجنوب في التسعينيات شريكاً أصيلاً لبقية المناطق اللبنانية في رسم آمال ما بعد الحرب الأهلية، وكان ما يزال عنيداً في خوض الفصل الأشد خطورة منها، ألا وهو المقاومة حتى التحرير. يحتاج لبنان إلى عدّة سنوات إضافية لترميم ما دمرته الحروب على أنواعها. وإذا كان العقد الأخير من القرن الماضي كافياً لإزالة الآثار المادية الملموسة للحرب، فإن مهمتين أساسيتين ما تزالان قيد الإنجاز:
– تفتيت الهويات الفئوية الضيقة لتشييد هوية وطنية جامعة تتضمن القراءة الموضوعية لعبر الحرب ودروسها؛
– تثبيت مناعة الوطن داخلياً وخارجياً لمواجهة العواصف الأمنية والاقتصادية والسيادية.

عشية التحرير، توصلت الجمعية إلى تحديد المسائل الرئيسية المطلوب التصدي لها. وهي مزيج من نتائج الحرب العبثية في الداخل وذيول المواجهة المصيرية مع الاحتلال:

ج- الاستشفاء أ – مشكلة الفقر
ح-الخلل في الهرم السكاني ب- أصحاب الحاجات الخاصة
خ-عمالة الأطفال ت- المهجرين
د- التوترات الاجتماعية والفئوية ث- مشكلة البطالة

لقد كان لانفتاح المناطق على بعضها كبير الأثر على الجمعية في استعداداتها لمواجهة تلك الاستحقاقات. فأخذت تعيد اكتشاف ذاتها وتحديد أدوارها المستقبلية. وهيكلة التطوير الإداري واستقطاب الكفاءات. وقد شهدت أنشطة الجمعية وثبة كبيرة في توسيع النطاق الجغرافي لانتشارها وفي أعداد المستفيدين، كما في استحداث خدمات ومجالات تنموية تبني على ما اكتنزته الجمعية من خبرات في ميادين الرعاية والعمل الخيري.

1992

إنشاء البيت الأخضر

إنشاء البيت الأخضر: وتمّ تطويره في العام 1992 كمركز لتدريب المزارعات حيث يعلمهنّ كيفية العناية الصحيحة بالحدائق فضلا عن مهارات تقنية في زراعة وتنسيق النباتات والأزهار.

1995

إنشاء مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات

في شهر آب من العام 1995 تم إنشاء مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات. يهدف المركز للحفاظ على منهج الإمام موسى الصدر ونشر أفكاره إلى جمهور أوسع. ومن أنشطته الرئيسية: المشاركة في الحوار بين الأديان، وتنظيم المؤتمرات الوطنية الجامعة مثل مؤتمر “كلمة سواء” السنوي.

1996

إطلاق قسم التربية المختصة

تمّ اطلاق قسم التربية المختصة وقد كان الأول من نوعه في المنطقة في ذلك الحين. و لم يحصل هذا المشروع على رضى الأهل وقبولهم فحسب بل استحوذ على اهتمام الزائرين الذين أعربوا عن تقديرهم وتشجيعهم للاستثمار في مجال مهم وحساس مع أشخاص يحتاجون إلى المساعدة. ويرعى القسم الأطفال الذين يعانون إحدى الحالات التالية: صعوبات تعلمية، مشاكل في النطق، شلل دماغي، اضطرابات بصرية، زرع القوقعة، اضطرابات سمعية، الصرع، الحلق المشقوق، السنسنة المشقوقة (شلل الحبل الشوكي) واضطراب في التوازن.

1998

التدريب المهني المعجّل

افتتاح التدريب المهني المعجل: افتتحت المؤسسات في عام 1998 عدة برامج للتدريب المهني المعجل كجزء لتحقيق هدفها المنشود لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا. من خلال إعطاء دروس مكثفة لمدة تسعة أشهر في الخدمة الفندقية، تنسيق الحدائق والأزهار، أمانة السر التنفيذية، خدمة الأطفال، وتصفيف الشعر والتزيين النسائي.

2000

افتتاح مصنع الحليب

في عام 2000 تمّ افتتاح معمل تجميع الحليب وتصنيعه لتحقيق أحد أهداف المؤسسة في تطوير المجتمعات الريفية وتأمين مدخول للمزارعين المحليين، وذلك من خلال شراء فائض الحليب الخام منهم. ونجح هذا البرنامج بإنتاج منتجات الألبان وتسويقها في المنطقة. استفاد أطفال المدرسة أيضا من المبادرة حيث توفر لهم استهلاك الحليب الغني بالمغذيات الطازجة بدلا من الحليب المجفف.

2000-2010

ما كادت أرض الجنوب تتنفس نسمات من الحرّية حتى انطلقت مؤسسات الإمام الصدر في إطلاق مشاريع رائدة وحيوية. فعملت على تنظيم عدد من المؤتمرات الوطنية الجامعة (كلمة سواء، لقاء المنظمات والجمعيات عشية التحرير عام 2000، إلخ) كما نشطت عبر ممثليها ومندوبيها إلى المشاركة في العديد من القاءات والمؤتمرات ذات العلاقة بمجالات عملها. هذا مع الحرص على توصيل خبرة الناس في جنوب لبنان ومعاناتهم إلى العديد من المنابر الإقليمية والدولية.

ولناحية البنية المؤسسية الداخلية، استطاعت المؤسسات تشكيل فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات حيث تلعب المرأة دوراً محورياً في أوساط التخطيط والإدارة والتنفيذ. ونشطت فرق العمل تلك في مجالات الخدمات الرعائية والصحية والتربوية، وفي التدريب وبناء القدرات، مع تركيز خاص قضايا المرأة غيرها من الفئات المعرّضة والضعيفة. ولتنفيذ تلك البرامج، أنشأت الكثير من المعاهد والمراكز على كامل التراب الجنوبي وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
هذه المناطق تحديداً هي التي كانت الأكثر تعرّضاً للتدمير والقتل والتهجير في حرب 2006؛ مما أدّى إلى أضرار محسوسة وأخرى مؤسسية وإنسانية يصعب قياسها بدقّة. ومن الطبيعي أن يتأثر كلّ العاملين ومعظم الطلاب وذويهم بتلك الأوضاع. وأن يكون لهذا الأمر تداعياته على أداء المؤسسات وعلى مواردها في المدَيَين القصير والمتوسط.

وأثناء الحرب، تعرّض النشاط الاعتيادي لشلل شبه تام، والمركزان الوحيدان الذين استمرا في توفير الخدمات كانا في عنقون وكفرحتى البعيدتان نسبياً عن أماكن القصف، إضافة إلى مبادرات بعض الأعضاء والعاملين من تبقوا في صور، وعملوا على دعم بلديتها بأدوية الأمراض المزمنة وغيرها. علاوة على تضرر العديد من منشآت الجمعية في بيروت والجنوب، أدت الحرب إلى تعثر التعاقدات المبرمة مع الجهات الحكومية والدولية، وتمت إعادة النظر في البرامج الزمنية وطبيعة التقديمات على ضوء تغيّر أولويات السكان المستهدفين؛ علاوة على اضطراب الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للعاملين، واضطرار العديدين منهم إلى الانصراف لمعالجة ما لحقهم من أضرار في أشخاصهم وعائلاتهم وبيوتهم وأرزاقهم.

2006-2010 :التعافي من الحرب

خلال شهري تموز وآب 2006، تعرّض لبنان لاجتياح ناري قلّ مثيله. وعلاوة على الخسائر في الأرواح والممتلكات ومرافق الخدمات، هجّر سكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وبعض البقاع، وشُلّت الحركة الاقتصادية والعمرانية على كامل الأراضي اللبنانية.

ولو أخذنا مؤسسات الإمام الصدر كعيّنة، يمكن إجمال الأضرار المؤسسية التي لحقت بها كالتالي:
– توقف النشاط لمدّة تزيد عن 45 يوماً؛
– تعثر العقود المبرمة مع الجهات الحكومية والدولية، مع الحاجة إلى إعادة النظر في البرامج الزمنية وطبيعة التقديمات على ضوء تغيّر أولويات السكان المستهدفين؛
– اضطراب الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للعاملين، واضطرار العديدين منهم إلى الانصراف لمعالجة ما لحقهم من أضرار في أشخاصهم وعائلاتهم وبيوتهم وأرزاقهم؛
– الأضرار المجتمعية الناجمة عن تعطّل دورة الإنتاج في مرافق الجمعية.

رغم ذلك، لم تنقطع الحركة تماماً في شرايين الجمعية خلال الحرب. وإلى الرصد والتخطيط لما بعد الحرب، استمرّ التواصل مع شبكة الأصدقاء والداعمين، كما استمر التنسيق مع مندوبي المنظمات والجمعيات المتواجدين في لبنان، كما تم الاتصال مع الأصدقاء والخيرين في الخارج لمواكبة حاجة النازحين إلى الأدوية والمواد الإغاثية.

وفور توقف الأعمال الحربية، جرى تشغيل المراكز الصحية واحدًا تلو الآخر بعد مسح الأضرار وإزالة ما تيسّر من آثار العدوان. وتكثفت الحملات الصحية-الاجتماعية الجوالة التي أفات ما يقارب العشرة آلاف مواطن خلال الأسابيع العشرة الأولى. كما تم استقبال مئات الأطفال في مخيّمات ترفيهية، واجريت بعض التعديلات في القاعات والأماكن لاستيعاب الموجة الجديدة من طالبي الخدمات الرعائية والتربوية.

في السنوات التالية، كانت مؤسسات الإمام الصدر على موعد من افتتاح العديد من البرامج والمشاريع الرائدة، والتي توخت بمجملها ترجمة إرادة الصمود بطريقة ملموسة؛ أي عبر توفير مستلزمات ذاك الصمود برفد المواطنين بكل الوسائل التي تحفظ كرامتهم وحقوقهم واعتزازهم بأنفسهم وببلدهم.

محطات وإنجازات
– عام 2007 تم تنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بإزالة آثار الحرب ومنها المخيمات الصيفية للأطفال بالتعاون مع اليونسيف، مشاريع للصحة الإنجابية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشروع تأهيل عاملين وعاملات لصحة لامجتمع والعائلة بالتعاون مع جمعية المقاصد واليونسيف، كما تم استقبال ناشطين في المجتمع المدني العراقي في إطار برام بناء القدرات المدعوم من المانونيت.
– تم عام 2008 تنفيذ مشروع تمكين المزارعات الجنوبيات في عيتا الشعب وجوارها في إطار برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإشراف مجلس الإنماء والإعمار،
– عام 2009، تم تخريج الدفعة الأولى من العاملين في الصحة النفسية، وهي برنامج إعداد وتأهيل بدعم من النورواك،

2000

العيادات النقالة

بدأت العيادة الطبية المتنقلة تجوب قرى جنوب لبنان.

2004

إطلاق فرع التنشيط الإجتماعي

إطلاق فرع التنشيط الإجتماعي في معهد الآفاق للتنمية.

2004

تطوير العامية العربية

إصدار معجم مفاهيم التنمية.

2006

الحرب مرة أخرى

الحرب، مرة أخرى! نكسة في مسيرتنا للمضي قدما؛
ولدت حرب عام 2006 خسائر مادية وتنظيمية وبشرية يصعب علينا قياسها بدقة. ومن الطبيعي أن يتأثر كل العاملين ومعظم الطلاب وذووهم بتلك الأوضاع وأن يكون لهذا الأمر تداعياته على أداء المؤسسات وعلى مواردها في المديين القصير والمتوسط.
خلال الحرب، تعرض النشاط الإعتيادي لشلل شبه تام، والمركزان الوحيدان اللذان استمرا في توفير الخدمات كانا مركزي عنقون وكفرحتى إضافة إلى مبادرات بعض الأعضاء والعاملين ممّن بقوا في صور، وعملوا على دعم بلديتها بأدوية الأمراض المزمنة وغيرها. بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالعديد من مرافق المؤسسات الأساسية في بيروت والجنوب، أدّت الحرب إلى تعثّر التعاقدات المبرمة مع الجهات الحكومية والهيئات الدولية، وتم إعادة النظر في البرامج الزمنية وطبيعة التقديمات على ضوء تغيّر أولويات السكان المستهدفين، علاوة على اضطراب الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للعاملين، واضطرار العديد منهم إلى الإنصراف لمعالجة ما لحقهم من أضرار في أشخاصهم وعائلاتهم وبيوتهم وأرزاقهم.
– تقديم 500 استشارة في شهر
– إقامة مخيم صيفي ل 330 طفل متضرر من الحرب
– مزاولة الدعم الدراسي للطالبات.

2010-2014

مشاريع التمايز
– صيف 2010، تم تخريج الدفعة الأولى من المتخصصات في التصوير الفوتغرافي في معهد الآفاق للتنمية، وهو مقرّر تم ّ استحداثه وترخيصه من قبل مديرية التعليم المهني والتقني في لبنان؛
– في صيف 2011، تمّ افتتاح مركز التدخل المبكر “أسيل” لمساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في مرحلة مبكرة من عمرهم. وذلك في مجمّع الإمام موسى الصدر الثقافي الاجتماعي في بيروت.
– في تشرين الأول 2011، تم افتتاح مركز تعزيز القدرات الإنسانية ” طاقات”، في المجمّع الثقافي في صور. يهدف المشروع إلى استثمار الخبرة المتراكمة في مجالات التربية والإدارة، ونقلها إلى الراغبين عبر نشاطات تدريبية وحوارية متنوعة،
– عام 2012 كان عام اليوبيل الذهبي لمؤسسات الإمام الصدر ، حيث تم إحياء المناسبة بمجموعة مترابطة من الأنشطة ، وتوجّت باحتفال مركزي جرى في 28 أيّار 2013
– عام 2012، وضع حجر الأساس في المبنى المدرسي الجديد في المجمّع الثقافي. يتسع المبنى لـ 1400 مقعد دراسي. ويحتوي على ملاعب شتوية وصيفية، قاعة عامة، مكتبات، مختبرات، وكافة المرافق والتجهزيات حسب أحدث المعايير والمواصفات الدولية؛
– في شتاء 2013، بوشر العمل في توفير الخدمة النفسية في المراكز الصحية التابعة لمؤسسات الإمام الصدر. وقد أصبح ذلك ممكنا بعد أن تمّ تخريج دفعتين من العاملين النفسيين المؤهلين لتقديم المساعدة النفسية.
– 2013: استملاك الأرض لإقامة المشروع المركزي في هذا اتجاه الغد هو “دوحة الغد”؛ مشروع تربوي يقع جغرافياً في جبل لبنان، مما يتيح له أن يكون المساحة بما يحقق هدف التجسير والتواصل وبناء المواطنة العابرة للمناطق والطوائف؛
– حزيران 2014، تم افتتاح مركز متخصص للعناية بالمصابين في النخاع الشوكي. ويستقطب المركز حاليًا المصابين من كافة أنحاء الجنوب والبقاع الغربي؛
– 2014: استكمال إعداد المخططات والتراخيص لإنشاء المبنى التوأم لمبنى الإدارات في المجمّع الثقافي في صور.

2010

إلتحاق الخريجين بدورات تدريبية

بدأ برنامج الصحة النفسية في العام 2010 في مدرسة التمريض بمساعدة هيئة المساعدات النرويجية NORWAC. يسمح هذا المشروع لخريجي المعاهد المهنية أو الجامعات بالخضوع لدورات تدريبية تؤهلهم العمل في مجال الصحة النفسية.

2011

توسيع فرص التدريب المهني للمرأة

توسيع فرص التدريب المهني للمرأة، حيث تمّ إطلاق قسم جديد للتصوير الفوتوغرافي في العام 2011 وذلك بفضل دعم مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الإنسانيّة.

2011

افتتاح مركز التدخل المبكر

تمّ في العام 2011، افتتاح مركز التدخل المبكر “أسيل” لمساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في أوائل عمرهم، ويعدّ المركز اليوم من المراكز المعتمدة لتدريب طلاب الجامعات ( مثال طلاب جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية)، كما تناقش طبيعة العمل داخل المركز وسبل تطويرها باستمرار مع أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت. إضافة إلى ذلك، فإننا نعمل لتجهيز هذا القسم ليصبح رائدا بتقديم خدمات صحية مثل العلاج الفيزيائي، والعناية باضطرابات النطق والسمع وغيرها.

October 31st 2013

إحتفال اليوبيل الذهبي

حفل اليوبيل الذهبي في قصر اليونسكو – بيروت في31 تشرين الأوّل/أكتوبر 2013.

June 2014

إطلاق تخصص جديد

في شهر حزيران/يونيو عام 2014، أطلقنا مشروعًا جديدًا: علاج المضاعفات الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالنخاع الشوكي. وهو مشروع مشترك مع NORWAC.

2014-2017

2016

مشغل إعادة تدوير الورق

“Papyrus” هو مشروع استراتيجي للتنمية المستدامة يهدف إلى نشر ثقافة بيئية بين الطلاب والأهالي، ولها تأثير إيجابي على المجتمع وصحته. الفكرة هي في “إعادة استخدام المخلفات الورقية في الحرف اليدوية الصديقة للبيئة” مع بناء القدرات وتحفيز الإبتكار.
للمزيد: https://imamsadrfoundation.org/projects/papyrus/

2017

روزانا

أطلقت مؤسسات الإمام الصدر نشاطًا جديدًا لدعم أسر وأمهات فتيات مبرة رحاب الزهراء (ع). بناء مهارة السيدات في حياكة السجاد بإشراف مدربات متخصصات هو مشروع واعد سيكون بإمكان المتدربات العمل في بيوتهن لاحقًا، وتدريب غيرهن بحيث تنتشر هذه الحرفة وتحسن فرص العائلات في تحسين مدخولها.
للمزيد: https://imamsadrfoundation.org/projects/rozana/