loader image

مشاريعنا

تندرج معظم أعمال مؤسسات الإمام الصدر ضمن البرامج الأربعة الأساسية، وهي التربية والصحة وتمكين النساء والتنمية المحلية. ويتم سنويًّا تنفيذ العديد من المشاريع ضمن هذه البرامج، وذلك في إطار نشاطها المعتاد لتحقيق غاياتها.

تتمايز المشاريع التالية بطبيعتها المتصلة مباشرة برسالة الجمعية وفلسفتها، في حين لا ينطبق عليهاأي على هذه المشاريعالتصنيف الحصري ضمن أي من البرامج الأساسية.

مشروع تأهيل عاملين لصحة المجتمع والعائلة (2008)

سعيًا لرفع مستوى المعرفة الصحية والوصول إلى اتباع السلوكيات الصحية السليمة، قامت مؤسسات الإمام الصدر بتدريب 82 عاملة صحية في عدد من القرى الجنوبية خلال عام 2008. وذلك بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة وجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. وقد صدر عن المشروع دليل مفصل يتضمن التعريفات الأساسية المتعلقة بالصحة والمجتمع المحلي ودور العامل الصحي، ومقومات صحة العائلة والمجتمع إضافة إلى سبل رعاية الأم والطفل. وينتهي الدليل بتسليط الضوء على بعض الأمراض والإصابات الناجمة عن الحوادث أو عن الممارسات الخاطئة مثل التدخين والمخدرات وغيرها.
ميزة المشروع أن المتدربات يقمن بشكل دائم في المناطق الريفية، وقد تطوعن لنشر المعرفة الصحية في محيطهن بالتلازم مع أدوارهن المعتادة كمدرسات أو ممرضات أو أمهات.
توازياً، قامت مؤسسات الإمام الصدر وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتنفيذ مشروعين مكملين. إذ تمّ مسح أوضاع الصحة الإنجابية في قريتي عيتا الشعب ورميش كمشروع نموذجي، في حين استهدف الفتيان والفتيات في سن المراهقة بمجموعة ندوات وأنشطة لتعريفهم بمفاهيم الصحة الإنجابية.

مشروع تمكين المزارعات الجنوبيات (2006)

الفكرة الأساسية للمشروع أن يعمل مع النساء العاملات في الزراعة في سبع قرى جنوبية محيطة بعيتا الشعب للبحث عن بدائل آمنة لزراعة التبغ، وبطريقة تشاركية ومتدرجة بدءًا من تلطيف ظروف العمل في الزراعة التقليدية ذاتها (أي التبغ) وإدخال زراعات مواكبة وموازية يمكنها أن تشكل بدائل مأمونة في ما بعد. تتمثل المخرجات المادية للمشروع في إنشاء خيمة زراعية نموذجية لأغراض التدريب واستزراع الشتول والنصوب، وفي توريد سيارة لنقل الركاب والبضائع إضافة إلى بعض التجهيزات ومواد التعريف والتوعية. في حين أن معظم الميزانية مخصصة لبناء القدرات البشرية عبر مكونات التدريب وورش العمل.
هدفت المبادرة إلى الإسهام في تحسين نوعية حياة الفئة المستهدفة عبر تمكين النساء. وقد جرى تحليل هذا الهدف العام إلى عدد من الأهداف التفصيلية:
1- اقتراح بدائل آمنة (زراعية وغير زراعية) تشجع السكان على إعادة النظر بخياراتهم الزراعية والمعيشية؛
2- تمكين النساء بمهارات مهنية مرتبطة بفرص العمل المتاحة محليًا؛
3- المساعدة على إيجاد منافذ تسويقية لتصريف المنتجات الزراعية المحلية؛
4- تلطيف ظروف العمل لعموم المشتغلين بزراعة التبغ، وتحديدًا الأطفال منهم.
علاوة على النتيجة بعيدة الأمد والمتمثلة في تشجيع المجتمعات المحلية على ابتكار مبادرات محليّة، وتلمسها لجدوى العمل التعاوني المنظم، ساهم المشروع في إيجاد مساحة تلاقي بين المجموعات والفئات اللبنانية على تنوعها. لقد تكونت المجموعات على أساس الاحترام المتبادل والتركيز على الهدف المباشر المتمثل في تدعيم المهارات الزراعية. وهي ضمّت طيفاً متفاوتاً لناحية المعرفة والقدرات والقناعات والانتماءات الدينية؛ إلاّ أنّ النساء استطعن تجاوز ما يختلفن بشأنه والتلاقي حول الهم المعيشي مع إظهار لهفة وإصرار على البحث عمّا هو أفضل. وقد شكّل هذا الملتقى حافزاً إضافياً لدى الجمعية للمضي قدماً مع الأهالي في ترسيخ هذه التوجهات الواعدة والبناء عليها، أي صيانتها عبر استيلاد فرص متتالية للعمل المشترك والمستمر.
شاهد الفيديو

نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية

كتبرع من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، من خلال الوكالة السويدية للتنمية الدولية (SIDA) ، تم تركيب 72 مجمّع تدفئة بالطاقة الشمسية في مقر المؤسسة. تم تزويد العيادات في صديقين وجل البحر بجامعين ، ولكن تم إنشاء العدد الأكبر في المجمع الثقافي في صور ، في مدرسة التمريض. الاستهلاك اليومي من الماء الساخن 6000 لتر.

المخيمات الصيفية 2006

بعد إعلان وقف الأعمال العدائية مباشرة ، استأنفت المؤسسة أنشطتها من خلال استضافة 330 طفلاً متضررًا من الحرب في مستعمرة صيفية في مقرها الرئيسي. من خلال الدراما والغناء وممارسة الرياضة والمحادثات الجماعية ، أتيحت الفرصة لهؤلاء الأطفال لسرد قصصهم والتعبير عن مخاوفهم ومشاعرهم ومحاولة تطبيع حياتهم. كان معلمو وخريجو تدريب الرسوم المتحركة الاجتماعية هناك لدعم الأطفال في هذه العملية. أقيم مخيمان مشابهان ، بدعم من اليونيسف ، في عيتا الشعب وصديقين في عام 2007. وتم تشجيع 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 10 سنوات على التعبير عن أنفسهم من خلال الفن والألعاب والحرف اليدوية ، لمواجهة الإجهاد الناتج عن الحرب وجهود الإنعاش وإعادة البناء. تطوع الأطفال الأكبر سنًا ، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 عامًا ، في هذه المعسكرات الصيفية كميسرين. بخلاف محاولة حل مشاعر التوتر ، تم تقديم مشاريع ترفيهية لتعليم الأطفال النظافة الشخصية وحقوق الطفل والتسامح.

مشروع المطعم الخيري (1988)

لتأمين الغذاء السليم لطلاب المجمّع الثقافي والعاملين فيه. علمًا بأن المطبخ أنتج لسنوات متتالية مئات الآلاف من الوجبات الخفيفة لطلاب المدارس الرسمية في المناطق الحدودية، ضمن مشروع مشترك مع الجمعية الأرثوذكسية. كما يتم تسويق فائض الإنتاج لتغطية تكاليف الخدمات المجانية.
هو مطعم حديث كامل التجهيزات. يؤمن الوجبات الغذائية للطلاب والطالبات والموظفين في المجمّع الثقافي بكافة فروعه وأقسامه. وملحق به وحدة إنتاج الحلويات ووحدة تصنيع مشتقات الحليب. من وظائف المطعم التدريبات العمليّة التي تتلقّاها طالبات فرع الفندقية في برامج التدريب المهني المعجّل. ولديه منفذ لتسويق المنتجات الغذائية والحلويات ومشتقات الحليب في السوق المحلي لدعم نفقات التشغيل. كما وتمتد تقديماته إلى مدارس المناطق المحررة بتزويدها بمئات الوجبات أسبوعيًّا، وذلك بالتعاون مع الجمعية الأرثوذكسية الدولية.