جديد الموقع
فطور متوازن لتعلّم أفضل
24/08/2016
مع انتهاء العطلة الصيفية، يستعدّ التلاميذ للعودة إلى المدرسة وكلهم أمل أن تكون هذه السنة سنة نشاط وجِد، ينهلون فيها من مناهل العلم والتربية، بالتحضير والاستعداد الذهني والتهيئة النفسية، واستعادة المعلومات الدراسية السابقة. تعتبر بداية اليوم وموعد العودة إلى المدرسة من أفضل الأوقات التي نضمن فيها أن يتلقى الطفل التغذية الجيّدة. حيث تتّبع العائلة نظام غذائي صحّي متوازن لأطفالهم يمنحهم الطاقة والنشاط ويدعم نموهم طوال اليوم من خال تناول ثلاث وجبات رئيسة: الفطور، الغداء والعشاء.
تعتبر وجبة الفطور مهمة للغاية، حيث توفّر للطفل القدرة على التركيز والطاقة الكافية للبدء بيومه الدراسي بشكل أفضل.بشكل أفضل، بالإضافة إلى حصة من الفاكهة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن.في الصف بإشراف المعلمة وذلك من أجل كسب العادات الغذائية السليمة والمتوازنة.
ولكن في بعض الأحيان، لا يتناول الطفل وجبة الفطور كاملة في المنزل وذلك لعدم شعوره بالجوع فور استيقاظه صباحًا وإنما بعد مرور مدة زمنية معينة. لذلك، في هذه الحالة، من الأفضل إعطائه وجبة خفيفة صحيّة تحتوي على كوب الحليب في المنزل وتزويده بسندويش لبنة أو جبنة مع الخضار لتناولها خال فترة الاستراحة في المدرسة. ولا ننسى حصة الفاكهة الطازجة أو المجفّفة والبسكويت المصنوعة من القمح الكامل.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدرسة رحاب الزهراء )ع ( تولي أهمية خاصة منذ سنوات لبرنامج الصحة المدرسيّة، وانتقلت به من دائرة المتابعة الطبية للأمراض والحوادث التي تواجه التلميذ إلى دائرة أكثر شمولية وتوسّعًا تطال التثقيف والمتابعة والتحفيز على ممارسة السلوك الصحي على صعيد الصحة الجسدية والنفسية في آنٍ معًا. وخصصت وقت 10 دقائق في الفترة الصباحيّة لتناول وجبة الفطور.
أخصائية التغذية
مايا حسين غريّب
تعتبر وجبة الفطور مهمة للغاية، حيث توفّر للطفل القدرة على التركيز والطاقة الكافية للبدء بيومه الدراسي بشكل أفضل.بشكل أفضل، بالإضافة إلى حصة من الفاكهة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن.في الصف بإشراف المعلمة وذلك من أجل كسب العادات الغذائية السليمة والمتوازنة.
ولكن في بعض الأحيان، لا يتناول الطفل وجبة الفطور كاملة في المنزل وذلك لعدم شعوره بالجوع فور استيقاظه صباحًا وإنما بعد مرور مدة زمنية معينة. لذلك، في هذه الحالة، من الأفضل إعطائه وجبة خفيفة صحيّة تحتوي على كوب الحليب في المنزل وتزويده بسندويش لبنة أو جبنة مع الخضار لتناولها خال فترة الاستراحة في المدرسة. ولا ننسى حصة الفاكهة الطازجة أو المجفّفة والبسكويت المصنوعة من القمح الكامل.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدرسة رحاب الزهراء )ع ( تولي أهمية خاصة منذ سنوات لبرنامج الصحة المدرسيّة، وانتقلت به من دائرة المتابعة الطبية للأمراض والحوادث التي تواجه التلميذ إلى دائرة أكثر شمولية وتوسّعًا تطال التثقيف والمتابعة والتحفيز على ممارسة السلوك الصحي على صعيد الصحة الجسدية والنفسية في آنٍ معًا. وخصصت وقت 10 دقائق في الفترة الصباحيّة لتناول وجبة الفطور.
أخصائية التغذية
مايا حسين غريّب