عزيزاتي المعلمات، أعزائي المعلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دأبنا في مؤسسات الإمام الصدر أن نحيي عيد المعلّم بلقاء سنويّ نجدّد فيه العهد والالتزام برسالتنا. وهذه السنة، ولظروف استثنائية يستحسن معها تفادي التجمّعات، أرغب في التعويض عن حديثي المباشر معكم برسالة مكتوبة لأبارك لكم عيدكم، ولأنوّه بمناقبيتكم وعطاءاتكم رغم التحدّيات الجمّة التي نجد أنفسنا أمامها. تحدّيات الشأن العام، تدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية،  وصولا إلى تفشي فيروس الكورونا وما نجم عنه من تعطيل قسري وشلل في الحركة والسفر.

عيد المعلّم معلَمٌ في الحياة المعاصرة، لا تملّه الناس، بل هم يكتشفون فيه كلّ يوم طاقة متجددة. فموضوع المعرفة توسّع من القراءة والأدب وبعض الحساب إلى مئات بل وآلاف المجالات والتخصصات، وأدوات نقل المعرفة تطورت من الحفظ إلى فضاء الأنترنيت. إلاّ أن جوهراً ثابتاً ما يزال ملازماً لرسالة التعليم ألا وهو التواصل أي وصل ذاكرة الماضي بالحاضر، وتوصيل المعرفة بين فرد وآخر. والتواصل هو ميزة الإنسان وهذا ما أوصى به الرسل والأنبياء.

يقول إمامنا المغيّب الإمام السيد موسى الصدر سيّد من علّمنا وما زلنا منه نتعلّم.  قال في 19 كانون الأول 1967: “العلم أداة لكشف حقيقة الكون، وحقيقة الإنسان، وارتباط الإنسان بالكون وبالموجودات”. يلهمني هذا القول لأدعو ذاتي وأدعوكم إلى المثابرة وإلى الثبات في سبر أغواز الحقائق. وفي هذه الظروف العصيبة، ظروف تموج معها المنطقة بالتحولات والأحداث الجسام… أخال الأطفال بحاجة ماسة إلى لمسات الطمأنينة والأمل. لا أخالهم قادرين على استيعاب كل التعقيدات التي تراكمت وتتراكم يوماً بعد يوم. أظن أنهم مرهفون جداً في التقاط تعابير القلق والارتباك على وجوه آباهم وأمهاتهم ومعلّميهم،  ومن الأهمية بمكان أن يبذل هؤلاء قصارى الجهد كيما يبثوا الطمأنينة في نفوس الأطفال والعزيمة في نفوس الأهل.

الأمل معقود على إنجازاتكم لترميم جسور التواصل بين فئات المجتمع، ولبناء مداميك الإدراك الواعي والتحليل السليم في عقول الأطفال، ولإعمار البهجة والآمل في نفوسنا جميعنا . فالابتسامات المتناثرة على ثغور الطلاب وأهاليهم، وحقائب آخر العام الزاخرة بالتحصيل والمعرفة، هي أوسمة شرف نتزين به جميعنا ونفاخر به في رحلتنا في هذه الدنيا مستزيدين به نحو الآخرة، مرضاةً لله عزّ وجلّ.

إلى الأمام أيها الأحبة، مبروكٌ عليكم عيدكم، ووفقكم الله في أداء رسالتكم النبيلة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          رباب الصدر

كيف يراك الأخرون، وهل أنت على علم بذلك؟
هل يجب عليك التركيز على الحاضر أم على المستقبل؟
القواعد الذهبية للبرمجة اللغوية العصبية:
• تدريب خاص يساعدك على إعادة برمجة عقلك بأهدافك التي تسعى إليها.
• يعلمك كيف تبني روابط إيجابية مع نفسك أولاً ثم مع محيطك
• يعطيك الوصفة السحرية للتخلص من مخاوفك وهواجسك وكل آثار تجاربك الفاشلة والمحبطة.

لمن هذا التدريب؟
هو لكل إنسان يرغب في تطوير نفسه وإيجاد طريقه من جديد. في هذا التدريب ستمتلك مفتاح الإيجابية والطموح والانطلاق.
محاور البرنامج:
• التعرف على نشأة البرمجة اللغوية العصبية وأبرز روادها
• لماذا نتعلمها؟ ما هي مصادرها؟
• الفرضيات الـ 13 للبرمجة اللغوية العصبية
• مبادئ النجاح في تحقيق الأهداف
• العلاقة بين العقل الواعي واللاوعي- تغيير نموذج الإدراك
• لغة ميتا وميلتون
• الشكليات الثانوية
والكثير من التدريبات التطبيقية لتغيير الحقل الإدراكي من السلبي إلى الإيجابي.

دورة تدريبية في البرمجة اللغوية العصبية مع رئيسة المجلس العربي للبرمجة اللغوية العصبية ، الأستاذة مروة عيديبي
مدة التدريب 3 أيام مستوى أول وثاني
المكان: مؤسسات الإمام الصدر- صور
الزمان: 24-26 نيسان-2019
التوقيت: من العاشرة صباحاً إلى الرابعة والنصف عصراً
رسم التسجيل 200$ وللمجموعات 180$
للتسجيل يُرجى الاتصال على الأرقام التالية: 07/741190 (مقسم 202) أو 03/313538

للمتطوعات والمتطوعين في مؤسسات الإمام الصدر
للمئات من النساء والرجال والشباب
في المرافق الصحية والتعليمية والمهنية
وفي إحياء المناسبات في لبنان والخارج
لمن يساهم من جهده ووقته وخبرته
لشركائنا في القضية والرسالة ومعنى الوجود

لولاكم لما كان لهذه الغرسة أن تنمو!
“إن أحب الناس إلى الله أنفعهم للغير”

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع:
تحية تهنئة وعبارة شكر
كل عام والمتطوعون بألف خير

ISF Kidsventure is back!
حابين ولادكن يقضّوا وقت حلو ويستفيدوا هالصيفية؟! المخيم الصيفي “ISF- Kidsventure” جاهز لاستقبالن ابتداءًا من نهار الإثنين 2 تموز 2018؛ وهالسنة بحلّة جديدة وأنشطة متنوعة بعد النجاح اللي حققه السنة الماضية!
6 أسابيع من المرح والاستكشاف ضمن أنشطة ترفيهية، فنية، رياضية، ومهارات حياتية وتكنولوجيا وغيرها! (انظر الصُوَر)
* للأطفال من عمر 3 حتى 14 سنة
* من الإثنين إلى الخميس من الساعة 9:00 ص. – 1:30 ب.ظ.
* التكلفة 200$ وحسومات خاصة للإخوة
* الجمعة نهار استثنائي (أنشطة خارجية ورحلات..)
* للحجز والاستعلام 07347734 مقسم 243

في #يوم_المرأة_العالمي
السيدة رباب الصدر شرف الدين
نشأت السيدة رباب الصدر في عائلة همها تحفيز التغيير وصولاً إلى العدالة بين الناس. حصلت مؤخرًا على الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة اللبنانية  وكانت أطروحتها حول الفلسفة العمليّة للإمام المغّيب السيّد موسى الصدر  وأثره في إحداث التغيير الاجتماعي. علماً بأنها عملت منذ شبابها – بتوجيه من أخيها- على عدد من القضايا الاجتماعية الضاغطة.

• تشغل حالياً منصب رئيسة الهيئة الإدارية لمؤسسات الإمام الصدر. وقد استطاعت قيادة الجمعية رغم التعقيدات البالغة التي واجهها لبنان على امتداد العقود الأخيرة. ورغم الصدمة المذهلة بتغييب شقيقها الإمام الصدر عام 1978، ناضلت للنهوض بمشروعه الاجتماعي رغماً عن الأزمات السياسية والشح المالي والمخاطر الأمنية. فواجهت شتى التحديات بكل ما أوتيت من شجاعة وعزم. وبفضل قيادتها، استطاعت الجمعية أن تخطو بثبات  على المستوى القاعدي، وذلك بالعمل مع المجموعات المحلية في لبنان في قطاعات الصحة والتربية والتمكين. وبفضل هذه الإنجازات، تعتبر السيدة رباب الصدر  رائدة في تحفيز ثقافة الحوار والتلاقي.

• وهي وضعت نصب عينيها غاية نبيلة تتمثل في تمكين أولئك المعرضين والمحدودي الفرص، فدافعت عن حقوقهم وعملت على تزويدهم بالمهارات وبالمعرفة الضرورية التي توصلهم إلى اعتمادهم على أنفسهم كأعضاء منتجين في مجتمعاتهم وفاعلين في مسيرة التنمية المستدامة. وبتركيزها على المجتمعات الريفية والمرأة، وهي تمكنت من تشكيل فريق عمل واسع، ومتعدد التخصصات. وقام هذا الفريق بتمكين آلاف النساء والشباب بمن فيهم اليتيمات والأطفال ذوي الحاجات الإضافية والخاصة.

• تواظب على توسيع دائرة تحركها، فتتواصل مع العديد من البلدان في أميركا وأفريقيا وأوروبا علاوة على البلدان العربية والإسلامية. كما تنجح باستمرار في توسيع مروحة الشراكات الاستراتيجية مع عدد كبير من الجمعيات المحلية والوطنية ومع المنظمات والوكالات الدولية. ومؤسسات الإمام الصدر اليوم حائزة على الصفة الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة (إيكوزوك)، كما انها تشكل مظلة لعدد من المنظمات الرديفة أهمها الرابطة النسائية اللبنانية ومؤسسات الصدر- أميركا، وجمعيات الخريجات.

• أسست مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات بهدف حفظ نتاج الإمام الصدر  ووضعه في تصرف الباحثين. واستطاع المركز المذكور تنظيم سلسلة مؤتمرات كلمة سواء لمناقشة القضايا الإنسانية المعاصرة، ومنها مفاهيم الحرية والإصلاح وحقوق الإنسان والتنمية البشرية والحوار والعائلة وحقوق المرأة وأدوارها.

• تكريماً لشخصها وتقديراً لمنجزاتها العديدة خلال مسيرتها الطويلة، نالت السيدة رباب الصدر العديد من الأوسمة والميداليات،.

١٧ سنة من عمري أمضيتها بين ذراعيك، وفي بيتك الكبير العامر بالمحبة والعطاء…
١٧ سنة، وبكل فخر، أُعرِّف عن نفسي بأنني تلميذة مؤسسات الإمام الصدر ابنة الأم العظيمة “السيدة رباب الصدر”…
١٧ سنة و أنا داخل ذلك البيت الكبير الذي يضم مثلي الكثير…
١٧ سنة أروع أيام حياتي وأفضلها فخلالها حظيت بأفضل علم وأحسن تربية وأجمل رعاية…
والأعظم من ذلك أنك في أهم أيام حياتي كنتِ معي وسلّمتني لأروع رجال الكون..سلّمتني لزوجي..
جعلتني يوم زفافي أميرة خرجت من أكبر بيوت الدنيا عطاء وحب…
جعلتني يوم زفافي أكثر الفتيات فخراً…
أنتِ ستبقين النعمة التي سأحدّث أولادي عنها وأربّي أولادي تربيتها… فأنتِ الأم التي لا بدّ من السير على نهجها…

شكراً لكِ سيدتي و أمي…
شكراً لمؤسسات الإمام الصدر…
شكراً لحضنكم الكبير ومحبتكم وعطاؤكم ❤ ❤

بكل فخر…
مريم علي نزال
ابنة السيدة رباب الصدر شرف الدين…

كل هذه النشاطات بانتظار أولادكم…وأكثر!
لاقونا بالمخيّم الصيفي من 3 تموز حتى 10 آب
في مؤسسات الإمام الصدر

شخصية الأسبوع
رباب الصدر شخصية فذّة تمامًا كشخصية شقيقها الإمام موسى الصدر.
زينة أنطونيوس
10/4/2017

على الرغم من عملها بدوام كامل على رأس مؤسسات الإمام الصدر، تجد رباب الصدر الوقت للإهتمام بأحفادها الأحد عشر كما أنها حصلت مؤخرًا على دكتوراه في الفلسفة. نموذج لإمرأة تتمتع بإيجابية معدية وإرادة حديدية.
رباب الصدر شخصية معروفة جيدًا لدى الجمهور كونها شقيقة الإمام موسى الصدر القائد السابق (الروحي والسياسي) للطائفة الشيعية في لبنان، الذي غُيّبَ في ليبيا عام 1978 في ظل ظروف غامضة. وهي اليوم تشرف على مشروعه الخيري. على الرغم من صدمتها بإختفاء شقيقها أخذت رباب الصدر وقتًا للتعافي، “من خلال الصلاة والعمل الشاق”. “لو لم نكن عائلة مؤمنة، أعتقد أننا ربما كنا قد فقدنا توازننا بعد اختفاء الإمام. هذا الوضع ليس بسهل، لكنني لا أسمح لنفسي أن أذهب بأفكاري الى أماكن مؤذية “، كما تقول.
وهذا ما دفعها خلال الحرب الأهلية للعمل مع أُسَر المخطوفين، سواء كانوا قد اختطفوا من الجانب المسيحي أو المسلم. “كنت أتصل بقادة الميليشيات من كلا الجانبين، بالرغم من عدم معرفتي بهم، كنت اتشفع للإفراج عن المختطفين. بهذه الطريقة تمكنت من إنقاذ الكثير من الأرواح، إلا مرة واحدة للأسف في حالة امرأة تبين أنها قُتِلَت قبل تدخلي” تؤكد رباب الصدر.
“كان الإمام يكبرني بكثير، تقول رباب الصدر. وكان هناك عندما جئت إلى العالم وكبرت الى جانبه. تولى رعايتي خاصةً أنني  كنت اصغر فردٍ في الأسرة، وقد أثّرَ فيَّ كثيرًا. يعتقد الكثيرون أنه رجلٌ استثنائي وهذا رأيي أيضا. إنه قدوتي، وأنا أحاول أن أفعل دائمًا ما يسعده “.
مصممة، رسامة وشاعرة
في طفولتها، كانت رباب الصدر “قلقة” فكان السيد، الأخ الأكبر لها، أول من أدرك أنها بحاجة إلى عناية خاصة. هذا الموقف تستلهمه في التعامل مع أحفادها الذين تعتبرهم مختلفين بعض الشيء . “أنا قريبة جدًا من أحفادي. في بعض الأحيان، إذا لاحظت أن أحدهم يشعر بضيق ، احتضنه، نتناقش، نخرج لتناول الغداء أو العشاء معًا”، كما تقول.
مسحورة بالفن منذ شبابها، تلقت رباب الصدر التدريب الأكاديمي في تصميم الأزياء والرسم في إيطاليا بعد حصولها على منحة دراسية. كما انها تكتب الشعر وقد حصلت مؤخرًا على شهادة الدكتوراه في الفلسفة، بدرجة جيد، تحت عنوان “الفلسفة العملية للإمام موسى الصدر”. “لقد أخذتُ سنوات لإكمال دراستي وليس لدي الوقت الكافي  لتكريس نفسي للفن، ولكن لا يهم. أنا سعيدة بعملي الحالي”، تقول السيدة الصدر.
في أوقات فراغها، تشاهد الأفلام، وتمارسة الحياكة والحرف اليدوية لنسيان الأوقات “العصيبة والمعاناة”.
رسالتها للنساء، مارسن حقوقكن!
“لقد جئت من عائلة متدينة جدا، ولم يسبق لي أن شعرت أن هناك بعض الأشياء التي كانت ممنوعة عليَّ من قِبَل زوجي أو من قِبَل الإمام. حتى الدولة والقوانين لم تمنعني من تحقيق ما أردت في مجال عملي لحقوق الإنسان، تقول رباب الصدر. لم يسبق لي أن نُحيّتُ جانبًا لأنني امرأة أو لأنني محجبة. أزور دائماً الأماكن المسيحية المتدينة حيث أشعر بوئام تام  أشارك في اجتماعات كنسيَّة أقرأ خلاها النصوص المقدسة”.
تعتقد رباب الصدر ” أن المرأة لا تحتاج إلى إثبات حقوقها أوالمطالبة بحقوقها. بل عليها ببساطة ممارسة حقوقها في الحياة العملية ووضع الآخر أمام الأمر الواقع “.
تختم رباب الصدر ” الحياة جميلة، فلماذا لا نتجه نحو الإيجابية؟ علينا أن نحب بلدنا ونحميه. كل يوم يمرهو يوم لن يعود، فلنستخدم أيامنا بطريقة إيجابية “.
https://www.lorientlejour.com/article/1045953/rabab-sadr-ou-losmose-avec-les-milieux-chretiens-pratiquants.html